أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) اليوم تأكيد ظهور أول حالة شديدة من فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في الولاياتالمتحدة، وكانت لشخص مريض في ولاية لويزيانا. وأشارت CDC إلى أن هذه الحالة تمثل أول إصابة في البلاد مرتبطة بالتعرض للدواجن في الفناء الخلفي. اقرأ أيضًا| دراسة حديثة: فيروس إنفلونزا الطيور على وشك أن يصبح أكثر خطورة وأوضح مسؤول رفيع المستوى في CDC خلال مؤتمر صحفي أن الصورة السريرية الشديدة والإصابة المرتبطة بالدواجن في الفناء الخلفي تتماشى مع النمط العالمي الذي تم ملاحظته في دول أخرى خلال السنوات الماضية. التسلسل الجيني يحدد الطفرة D1.1: وأظهرت نتائج التسلسل الجيني الجزئي لعينة الفيروس من المريض أن الفيروس ينتمي إلى النمط الجيني D1.1، وهو مختلف عن النمط الجيني B3.13 الذي ينتشر بين الأبقار. وقد تسبب النمط B3.13 في أعراض خفيفة مثل التهاب الملتحمة بين العمال في مزارع الألبان. وأكد الدكتور ديمتري داسكالاكيس، مدير المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي في CDC، أن النمط الجيني D1.1 معروف بانتشاره بين الطيور البرية وكان له دور في حالات شديدة مماثلة في كولومبيا البريطانية والمقاطعة الأمريكيةواشنطن. اقرأ أيضًا| قد ينتقل بين البشر| دراسة تكشف عن مخاطر تحور فيروس «H5N1» وأضاف "داسكالاكيس" أن المريض في لويزيانا تم نقله إلى المستشفى بسبب عدوى إنفلونزا، على عكس مريض آخر في ولاية ميزوري تم نقله في أغسطس الماضي بسبب آلام في الصدر وأعراض معوية، وقد أظهرت الاختبارات الجينية لآثار الفيروس تشابهًا مع سلالة الأبقار. التقييم الصحي لا يزال منخفضًا: وأوضحت CDC أن اكتشاف النمط الجيني D1.1 وأول حالة مرتبطة بالدواجن في الفناء الخلفي لن يغير التقييم الصحي العام، الذي لا يزال منخفضًا. وأكدت أنه لم يتم الكشف عن انتقال العدوى بين البشر. ومع حالة لويزيانا، ارتفع عدد حالات الإصابة البشرية المؤكدة بفيروس H5N1 في الولاياتالمتحدة لعام 2024 إلى 61 حالة من 8 ولايات.