الشعب المصرى لا يعرف الهزيمة ولا يمكن خداعه، فهو هو حائط الصد الأول وعليه أساس الرهان، ولطالما كان صموده كلمة السر، فقد صمد فى مواجهة «إخوان الشيطان»، وأجهض خططهم الشيطانية للنيل من ثقة المواطنين فى الدولة ، وتحطمت على صخرة وعيه وإيمانه بوطنه مساعى جماعة الإخوان الإرهابية، للتشكيك فى إنجازات الدولة المصرية .. وطوال عشر سنوات جابه الشعب سيلاً جارفاً من ألاعيب «المحظورة» لشق الصف الوطنى ، فبعدما نجحت الدولة فى حربها على الإرهاب. نقلت «الإرهابية» حربها إلى ساحة «الفضاء الافتراضى الأزرق» ، ودشنت منصاتٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفى مقدمتها: «فيس بوك» ، لبث الشائعات وإطلاق الأكاذيب المغرضة ، لتتسلل الجماعة رويداً رويدًا على المنصات ، لكن دون إنجاز يُذكر على صعيد المساس بوعى الجماهير أو النيل من عزيمتهم .. ولأن الإخوان لا إيمان لهم ولاعقيدة ولا ولاء لأى وطن، فهم يشنون حربهم من قرى محصنة ومن وراء جدر ، مدججين بجاهلية إلكترونية، تتخذ من مواقع التواصل خنادق للإغارة على معنويات المصريين ، حيث شكلوا كتائب إلكترونية لا تعرف من الجهاد إلا معارك التخريب من خلف الشاشات ولوحات المفاتيح .. مستمرون فى إرثهم التاريخى الطويل من التزييف والتشويه لتغذية أجنداتهم الهدامة وبث السموم فى شكل شائعاتٍ وأكاذيب لتفكيك المجتمع، ليتحول الفضاء الأزرق بكل مواقعه لساحة المعارك الخفية ل «جماعة الشر». اقرأ أيضًا | a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4509252/1/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%89-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1" target="_blank" title=""النسر الأحمر" يواصل الدوران فى رحلة القارات الأهلى وباتشوكا .. فرصة لكتابة التاريخ فى الدوحة ""النسر الأحمر" يواصل الدوران فى رحلة القارات الأهلى وباتشوكا .. فرصة لكتابة التاريخ فى الدوحة تستخدم جماعة الإخوان الإرهابية، وسائل التواصل الاجتماعي: «فيسبوك - إكس - إنستجرام - تليجرام - واتس آب، وغيرهم»، فى شن حربها على الدولة المصرية، حيث عملت على تشكيل و تكوين الرأى العام، والتأثير فى اتجاهاته، واتخاذ المواقف المعادية ضد الدولة على نطاقٍ واسع لنشر أفكارها وتوجهاتها، فضلاً عن استخدامها فى تهديد أمن واستقرار المجتمع، إلى جانب استقطاب المزيد من ضعاف النفوس أو أصحاب الأفكار المتطرفة إلى صفوفها. أدوات ورسمت الجماعة الإرهابية الآليات والأدوات التى تعتمد عليها لإثارة الفوضى، من خلال تصدر «الهاشتاجات أو التريند»، القائمة على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تعمد عناصر الجماعة الإرهابية، من خلال تكوينها لجانًا وخلايا إلكترونية عديدة إلى خلق «تريندات» وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع «إكس». حسابات وهمية وفى ظل غياب القواعد والمعايير المنظمة لوسائل التواصل الاجتماعي، شجعت جماعة الإخوان الإرهابية عناصرها على الانتشار من خلال «الحسابات الوهمية»، لنشر أفكارها وتوجيه سمومها بين المتداولين على مواقع التواصل، وهذا ما ساعد بشكل كبير على زيادة استقطاب عناصر من مختلف الفئات العمرية، بعضهم لديه قدرات إعلامية وفنية وتكنولوجيا، ومن هنا فقد استطاعت أن تستفيد من وسائل التواصل الاجتماعى لأنها أكثر شيوعًا وأقل أمنًا، والأسهل توظيفاً لأدواتها الإعلامية، التى تُستخدم لبث أكاذيبهم وأفكارهم التى تتنافى مع ثوابت الدولة المصرية. منصات السخرية ومن بين الأدوات المهمة والمحورية، التى تعتمد عليها جماعة الإخوان فى الفترة الأخيرة، من خلال عمل اللجان الإلكترونية التابعة لها .. وكذا المنصات التليفزيونية والرقمية « أداة السخرية» ، بحيث تقدم لك السخرية من كل شيء يتعلق بإدارة الدولة أو بأى إنجاز يتحقق، ومن ثم التسفيه منه ومن أهميته، وهو ما يصل فى النهاية إلى نتيجة لدى المواطنين مفادها أن الدولة لا تفعل شيئًا من أجلهم. ومع سهولة استخدام التقنيات الحديثة وتنوع الأساليب، التى يتم استغلالها من قبِل عناصر الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية، ابتدعت الجماعة أسلوب «اجتزاء أو اقتطاع التصريحات من سياقها»، فالمتابع للصفحات والمنصات واللجان الإلكترونية التابعة لها يجد أن الجماعة تتعمد دائمًا اقتطاع أجزاء معينة من تصريحات المسئولين الرسميين ووضعها موضع جدل وفتنة بين الناس لزعزعة وضرب الثقة فى المسئولين بالدولة. وبذات الأسلوب لجأت الجماعة إلى التشكيك فى المشروعات القومية ، التى تنفذها الدولة، على صعيد كافة المحافظات، والمبادرات التى تطلقها مثل: «حياة كريمة» وغيرها، والتشكيك فى كونهما يستهدفان المواطنين فعليًا، خاصة فى ظل استغلال بعض الأمور التى تمس المواطن فى العديد من القضايا.