أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن المجزرة الأخيرة التي وقعت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تُعد مؤشرًا خطيرًا على إصرار الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر ضد الإنسانية بحق المدنيين وفي مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، قال الشوا إن هذه المجزرة جزء من سلسلة من الانتهاكات اليومية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية اقرأ ايضا رامي مالك الفائز بجائزة الأوسكار يشارك في فيلم The Amateur المصادر المحلية أفادت بأن عددًا من العائلات تم مسحها بالكامل من السجل المدني نتيجة لهذه العمليات العسكرية الوحشية، مع تزايد مظاهر المجاعة بين الأطفال في مختلف مناطق قطاع غزة، بما في ذلك شمال غزة ووسطه وجنوبه هذه الأزمة الغذائية الحادة ناجمة عن نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي باتت تتقلص بشكل مستمر، مما يزيد الوضع سوءًا المأساة الإنسانية في غزة الشوا أضاف أن عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في غزة تقيم في خيام لا تقيهم من الرياح والأمطار، مع عدم القدرة على توفير احتياجات أساسية مثل الملابس وفي الوقت نفسه، دمر الاحتلال أكثر من 80% من المراكز الطبية في القطاع، بينما تعمل ما تبقى منها بالكاد وبشكل جزئي هذا الوضع يزيد من معاناة السكان الذين يعانون من نقص في الرعاية الصحية نتيجة للدمار الكبير الذي أصاب البنية التحتية الطبية وأشار إلى أن التراجع في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة يتزامن مع انخفاض ملحوظ في الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي، متهمًا المجتمع الدولي بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الجرائم وقال الشوا: أكثر من ألف من أفراد الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال أثناء تأدية مهامهم الإنسانية وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية، طالب الشوا بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، داعيًا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية كما شدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل أكثر فاعلية لإلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات