أشفق وبحق على كل الزملاء الذين يتولون الآن مناصب جديدة فى التشكيلات والمسميات المختلفة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام صاحب السلطة لحماية الرأى والفكر، وهذا هو شعار وهدف المجلس الحالى وغيره من المجالس واللجان السابقة التى لم تفعل أى شيء يذكر على الإطلاق، الأمر الذى جعل أكثرية المحطات الفضائية «سداح مداح» خاصة فيما يخص البرامج الرياضية التى تحتاج إلى قرارات سريعة وحاسمة من أصحاب القرار لمنع الهرى والذم فى الغير بسبب وبدون سبب ومن أجل تحقيق أغراض شخصية فقط، وما أسهل إصدار القرار ورصد الأخطاء والأهم آلية التنفيذ وحماية القرار من أى لف أو دوران كما كان يحدث من قبل، وأتحدث عن تجربة سابقة أراد من ولونا أن نتحول إلى «طرابيش» فقط فرفضنا وابتعدنا، والمهمة صعبة وثقيلة لكل اللجان خاصة لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضى التى سوف تراقب ما يزيد عن خمسين برنامجا وأكثر يتنافس أغلبها لبث الفتنة والفرقة فى الوسط الرياضى ويشيعون التعصب بين الجماهير والمسئولين في الأندية. المهمة صعبة على الجميع ولكنها ليست مستحيلة مع القرارات الصارمة والقوية والعادلة.