دعت البرازيل، اليوم الأحد 8 ديسمبر، إلى حماية السكان والبنية التحتية المدنية في سوريا، وأكدت من جديد دعمها "للحل السياسي والتفاوضي للصراع"، حسبما قالت وكالة برازيليا. وأعربت الحكومة البرازيلية، عن "قلقها" بشأن "تصاعد التوترات" فى سوريا، وحثت "جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، كما ورد في مذكرة أصدرتها وزارة الخارجية السورية. اقرأ أيضًا| المبعوث الأممي: مستعدون لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وجاء في البيان أن "البرازيل تؤكد مجددا ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني، فضلا عن وحدة الأراضى السورية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وفي هذا الإطار، دعمت إدارة الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا "الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي وتفاوضي للصراع في سوريا" لضمان استقرار البلاد، طالما أنها "تحترم سيادة البلاد ووحدة أراضيها". ومن جهة أخرى، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، الأحد 8 ديسمبر، عن أنها تدعو قواتها إلى رفع مستويات التأهب إلى الحد الأقصى مع تقدم المسلحين في البلاد. وقالت الإدارة الذاتية الكردية في بيان: "نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، فإننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا ندعو أبناءنا وبناتنا وقوى الأمن الداخلي وقوات الدفاع الشعبي وكافة مؤسساتنا وأحزابنا ومنظماتنا إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية الحد الأقصى". اقرأ أيضًا| بسبب التطورات في سوريا.. العراق يوقف رحلاته الجوية إلى بيروت مؤقتًا ودخلت قوات المعارضة السورية إلى دمشق فجر اليوم، فيما أعلنت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، وفقًا لوكالة «نوفوستي» الروسية. من جانبه، دعا رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، الشعب السورى للحفاظ على مؤسسات الدولة والتفكير بعقلانية، وعدم المساس بأى أملاك عامة وأنها بالأساس أملاكهم. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، قال مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مضيفا: لست حريصا على أي منصب، ونمد يدنا للمعارضين للتعاون من أجل بلدنا، كما أشار إلى أنه يضع أمام عينيه مصلحة سوريا، قائلا: "سوريا لكل السوريين". وتغير المشهد السورى منذ قليل مع إعلان مصادر عسكرية سورية أن النظام الحاكم في البلاد قد سقط، بعد مغادرة الرئيس السورى وسيطرة الفصائل المسلحة على عدة مدن، وكان آخرها العاصمة دمشق التي باتت تحت التحكم الكامل لهم، حسب ما جاء في رويترز.