أفادت وسائل إعلام بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر بالنيران مدارس أبو تمام التي تؤوي نازحين وسط بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. اقرا أيضا|القاهرة الاخبارية: صفارات الإنذار تدوي في منطقة إيرز شمال قطاع غزة ووفقًا لتقرير عرضت "قناة القاهرة الإخبارية" بعنوان «النازحون في غزة يعربون عن معاناتهم من نصب الخيام وسط النفايات والأنقاض»، فإن الأزمات الإنسانية لا تتوقف عند مواجهة نقص حاد في الغذاء والمياه وانعدام الأمن فحسب، بل أعرب النازحون عن قلقهم العميق على صحة أطفالهم في ظل هذه الأوضاع المأساوية، في وقت ينهار فيه القطاع الصحي بسبب العدوان والحصار. تعيش غزة منذ سنوات تحت حصار خانق، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير. النزاعات المستمرة والهجمات المتكررة على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، زادت من معاناة السكان. في شمال قطاع غزة، تحديدًا في بيت لاهيا، يعاني النازحون من ظروف معيشية قاسية، حيث يضطرون إلى نصب الخيام وسط النفايات والأنقاض، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة. تفاقمت الأوضاع مع استمرار الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع دخول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية. القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل، حيث تفتقر المستشفيات إلى المعدات الطبية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.