عواصم - وكالات الأنباء: أكد مسئولان فى حماس وفتح أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة فى اليوم التالى للحرب وقال مسئول فى حماس لوكالة الصحافة الفرنسية : «بعد حوار بناء عقد فى القاهرة فى اليومين الماضيين برعاية الأشقاء فى مصر، وافقت حماس وفتح على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي» لتولى إدارة قطاع غزة بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، وأكد مسئول فى فتح لفرانس برس :»أن الرئيس محمود عباس سيصدر مرسوماً رئاسيا بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق». بدوره، قال البيت الأبيض إن الولاياتالمتحدة تعمل مع مصر وقطر وتركيا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وقال السيناتور الأمريكى بيرنى ساندرز إن حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهيراً عرقياً فى غزة ونقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع أن مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان لم يرافق الرئيس جو بايدن إلى أنجولا، وبقى فى واشنطن لمواصلة العمل على صفقة تبادل فى قطاع غزة. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسئولين أمريكيين أنه يوجد انفتاح أكبر على المناقشات من جانب المسئولين الإسرائيليين بشأن غزة، موضحة أن وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى سيبحث مع فريق الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب مسألة «الأسرى» فى غزة. على الجانب الآخر، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه يجب التوصل لاتفاق مع حركة حماس يعيد «الأسرى ويوقف الحرب» فيما قال وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن إعادة الأسرى المحتجزين بغزة تتم «بزيادة الضغوط على حماس وهزيمتها بدلا من الاستسلام لمطالبها السخيفة»، على حد تعبيره. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن رؤساء المؤسسة الأمنية وفريق التفاوض أوضحوا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن «الوقت قد حان لإبرام صفقة» وأضافت الصحيفة أن ترامب هو الوحيد الذى يمكنه أن يفرض على إسرائيل وقف الحرب والتوصل إلى صفقة وأوضحت رسالة فريق التفاوض أن إسرائيل تحتاج لتقديم تنازلات مؤلمة والوقت حان لطى صفحة الحرب بغزة ، مشددين على أن هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قبل تنصيب ترامب وأفاد فريق التفاوض أيضا أن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار من أجل استعادة الأسرى، وليس لإنهاء الحرب. وفى وقت متأخر من مساء أمس الأول قال ترامب: « إذا لم يطلق سراح الرهائن فى غزة قبل 20 الشهر المقبل فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه فى الشرق الأوسط» وأضاف «سيتم ضرب المسئولين عن هذه الجرائم بشكل أقوى من أى ضربة شهدها التاريخ الطويل للولايات المتحدة». فى غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام عبرية أن ذوى المحتجزين فى غزة يتظاهرون أمام مقر حزب الليكود بتل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل فورا وشدد مفوض الأممالمتحدة لشئون اللاجئين على أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.