قال مسؤول أمريكي اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر، إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة واحدة على الأقل دفاعا عن النفس في منطقة دير الزور بسوريا خلال الليل، مضيفا أن الضربة لا صلة لها بتقدم الجماعات الأرهابية حاليا في البلاد، وفقا لما أفادت وكالة رويترز. ولم يفصح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المستهدف في الضربة. تأتي الاضطرابات الأخيرة في المنطقة التي تعيش حالة من الفوضى قبل أقل من شهرين من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي قد يرى فريقه فرصة غير متوقعة في إطار سعيه لإعادة رسم المشهد في الشرق الأوسط، وإن كان وسط العديد من نقاط الاستفهام، وذلك بحسب وكالة فرانس برس. جاء هجوم هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها المباغت على حلب بعدما عملت إسرائيل على إضعاف إيران وحزب الله اللبناني، الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد. وأما روسيا، الداعمة الأخرى للأسد، فهي منشغلة إلى حد كبير بغزوها لأوكرانيا. وفي منطقة شهدت تغيّرات كبيرة منذ اندلاع حرب غزة، لم يتغيّر كثيرا على مدى عقد الموقف الأميركي الذي أوضحته مجددا إدارة الرئيس جو بايدن. فرغم خسارة الأسد مصداقيته بسبب وحشية نظامه، إلا أن الولاياتالمتحدة لا تمنح الأولوية لإزاحته عن السلطة ولا تدعم الفصائل المعارضة له.