على مدار أساببع وشهور تعكف وزارة الداخلية وقيادات أكاديمية الشرطة بتوجيه من الوزير محمود توفيق فى فحص وفرز واختيار أكفأ وافضل العناصر الطلابية للانضمام لكتيبة حماة الأمن والأمان بأكاديمية الشرطة «مدرسة البوليس»، مجهود ضخم تقوم به قيادات أكاديمية الشرطة من الاختيار حتى تخريج الدفعة على مدار سنوات، تقوم هيئة الأكاديمية بإشراف كل من اللواء هانى أبو المكارم مساعد الوزير لأكاديمية الشرطة الذى له باع وخبرة طويلة فى اختيار أكفأ العناصر، واللواء دكتور نضال يوسف مدير كلية الشرطة الذى ساهم فى تخريج دفعات كثيرة من حماة الأمن، وتواصل الليل بالنهار فى فحص وفرز واختيار أفضل العناصر من الطلبة من حماة الأمن والأمان، الجيل العصرى الجديد من ضباط وضابطات الشرطة متسلحين بالعلم والخلق والواجب وهو شعار أكاديمية الشرطة أكبر الصروح العلمية الشرطية بالشرق الأوسط ويتم اختيارهم وتدريبهم إلى أن يتم تخريج جيل من الضباط العصريين المحترفين حاملين مشعل الوطنية والأمن والأمان. وما أجمل أيام الحصاد، بعد الصبر والمثابرة والتعب والجهد الجهيد والضخم فى بناء مستقبل وطن يفخر بأبنائه الشبان، وما أغلى من نعمة الأمن والأمان، الذى قال عنها رب العزة «الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف» صدق الله العظيم.. وتعد أكاديمية الشرطة صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن لمصر والعالم العربى، وتعتبر أكاديمية الشرطة ملحمة الوطنية ومصنع الرجال.. وتم إنشاؤها عام 1975، وكانت تعرف باسم مدرسة البوليس وتضم فى بنائها التنظيمى إلى جانب رئاستها خمسة روافد رئيسية هى كلية الشرطة - كلية الدراسات العليا - كلية التدريب والتنمية، فضلاً عن مركز بحوث الشرطة - الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة. عاش مصنع الرجال تحت راية زعيم مصر الرئيس السيسى.