ما أجمل أيام الحصاد، بعد سنوات من الصبر والمثابرة والتعب والجهد الجهيد والضخم فى بناء مستقبل وطن يفخر بأبنائه الشبان.. وما أحلى ساعات حصاد مجهود سنين طويلة وأنت ترى الرئيس السيسى القائد العظيم بين أولاده أبناء مصر الخريجين الجدد من طلبة كلية الشرطة من حماة الأمن والأمان فرحاً فخوراً بهم وهم زهور تتفتح وضباط أكفاء عصريين متسلحين بالعلم والصبر ينضمون إلى كتيبة الأمن والأمان والذود عن الأوطان وخدمة وطننا العظيم مصر، ما أجمل تلك اللحظات وأن ترى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بين قادة أكاديمية الشرطة مرفوع الرأس يفخر بأبنائه الشبان الخريجين الجدد، وهم متسلحون بالتكنولوجيا وتربوا على شعار (العلم- الخلق-الواجب) وهو شعار كلية الشرطة، ما أحلى أن ترى علامات الرضا والفرحة والفخر تعلو وجوه وزير الداخلية واللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة واللواء د. نضال يوسف مدير كلية الشرطة وهم فخورون بأبنائهم من الضباط الجدد، وما أعظمها من لحظات وأنت تشاهد الضباط الجدد وهم يرددون قسم الولاء خلف اللواء إبراهيم الرملى كبير معلمى الكلية بحفظ هذه الرسالة والحفاظ على هذا الوطن الذين ترعرعوا على أرضه وترابه واحتضنهم أمنه وأمانه حتى صاروا هم ضباطا وحراسا للأمن والأمان فيه، وما أعظم مهارات وعروض الطلاب التى تظهر مدى الجدية والتدريبات واللياقة والمهارات التى تعلموها بكل صبر وجد واجتهاد على يد نخبة ممتازة من قيادات أكاديمية الشرطة، ودائماً أفخر بهذا الصرح العظيم أكاديمية الشرطة، وهى من أكبر الصروح الأمنية بالشرق الأوسط بل والعالم، وأمدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بكل الإمكانيات ودعمها بقيادات أمنية وكفاءات نادرة. فعلا إنها لحظات غالية فى حياة هذا الوطن.