ما يحدث فى مجال تحكيم كرة القدم المصري فى مباريات الدوري العام يمثل صورة مصغرة لما يحدث بالوسط الرياضى المحلي، سواء فى الأندية أو الاتحادات، فالحكم المميز المؤهل الجيد تجده دائما مضطهدا وغير متواجد .. وكذلك ليس هناك فرصة لظهور وجوه جديدة من الحكام تبشر بمستقبل أفضل وتصلح أخطاء وكوارث ما يفعله القدامى، الذين عرفوا طريق البقاء فى الأضواء والملاعب مهما أخطأوا أو ارتكبوا مخالفات .. والأهم أن من يدير لجنة الحكام أو اتحاد الجبلاية يضرب «ودن من طين والأخرى من عجين» تجاه صرخات الناس والإعلام والجيران.. ارحمونا من الظلم، وحتى الفار تم تحييده وجعله أليفا يرى بعين واحدة ولون واحد وأسماء يحفظها .. ومهما أخطأ الحكام فهم مستمرون.. طابق تلك الصورة وقارنها بالاتحادات الرياضية تجدها صورة مصغرة.. نفس الأشكال ونفس الأخطاء .. ولكن الشهادة لله أن الاختلاف أنها أخطاء ليس وراءها مكاسب وشركات ومصالح وبيزنس .. ارحموا التحكيم والاتحادات والرياضة المصرية .. واستقيموا يرحمكم الله.