في ظل الأجواء التي عاشتها الكرة المصرية في الفترة الماضية من تحقيق أرقام قياسية في الهزائم الكروية لمعظم المنتخبات الوطنية إضافة إلى، المشاكل الطاحنة غير المسبوقة التي شهدتها إدارة اللعبة الشعبية في الفترة الماضية، كان لابد أن يكون هناك من يتحمل المسئولية وله سجل تاريخي من الخبرات فيه إنجازات . والواضح أن إدارة الرياضة المصرية رأت أن المهندس هانى أبوريدة أكبر شخصية كروية مصرية وعربية تمتلك مكانة عالمية فى الاتحاد الذى يدير الكرة فى العالم وتركت له حرية اختيار من يكونوا معه فى مجلس الإدارة ليعيد جانباً كبيراً من الحضور المصرى على الساحة الكروية القارية والدولية.. التقييم الحقيقى لمسيرة هانى أبوريدة فى اتحاد الكرة التى شهدت بدايتها منذ كان رئيساً لمنطقة بورسعيد لكرة القدم يؤكد أنه ساهم فى الكثير من الإنجازات التى حققتها المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها السنية سواء فى كأس الأمم الأفريقية خاصة مع توليه ملف منتخبات الناشئين والشباب فى عهد اللواء حرب الدهشورى متعه الله بالصحة، وسمير زاهر، يرحمه الله، وكان رفيقاً لهما وبثقل مكانته الأفريقية والدولية التى بدأت مع عام 2004 كان حائط صد ضد الكثير من التيارات القوية التى تعرض لها، ويبقى أنه الوحيد من أعضاء الفيفا الذى لم يتعرض لأى اتهامات فى ذمته المالية.