الحادث المروع الذى وقع قبل أسبوع على طريق بورسعيد المطرية أدمى القلوب بعد وفاة 13 وإصابة 30. الحقيقة أن الحادث كان واحداً من سلسلة حوادث شهدها نفس الطريق نظراً لأنه طريق ضيق ذو حارة واحدة فقط وراح عليه ضحايا فى حوادث متتالية والغريب أنه صدر قرار بمنع مرور سيارات النقل على هذه الطريق لم ينفذ رغم وضع لافتات ضخمة على الطريق لمنع النقل حتى وقعت الكارثة فى الحادث الأخير فقد تم وضع حواجز خرسانية ضخمة فى مدخل الطريق ببورسعيد ومدينة المطرية بالدقهلية تمنع دخول سيارات النقل. لكنى أرى أن هذا الحادث يجب أن يفتح معه ملفات طرق بورسعيد التى تربطها بالمحافظات وخاصة طريق بورسعيد دمياط ومحور 30 يونيو وطريق دمياط بورسعيد. وعن مدخل بورسعيد فى حالة يرثى لها وشهد قبل عامين حادثاً أكبر من حادث طريق المطرية راح ضحيته 23 من العاملين بالاستثمار وهم فى طريق عودتهم لدمياط لأن الطريق مليء بالحفر والكسر فى المنطقة القريبة من مدخل بورسعيد. والغريب أن شركات الغاز الطبيعى العاملة ببورسعيد احتلت مساحة كبيرة من امتداد الطريق عند مدخل بورسعيد. وكم طالبت الأصوات أن تتحمل هذه الشركات أعمال الصيانة لهذه المنطقة من الطريق. والطرق المحيطة ببورسعيد ليست أفضل حالاً من طريق المطرية ،حيث يحتاج محور 30 يونيو إلى الإضاءة ويا سادة يا كرام طرق بورسعيد التى تربطها بدمياط والإسماعيلية والدقهلية تستقبل صباح كل يوم أكثر من 15 ألف روح تعمل بمصانع الاستثمار وتعود آخر النهار لهذه المحافظات ويجب أن نوفر لهم طرقاً آمنة هم وباقى المسافرين.