نظم اليوم الثلاثاء، عدد من أهالى مدينة ومركز المطرية وقفة احتجاجية على مدخل المدينة لمنع خروج السيارات التى تنقل العمال إلى المنطقة الحرة للاستثمار بورسعيد خوفا عليهم عقب الحادث الذى شهده طريق بورسعيد أول أمس وراح ضحيته 11 من ابناء المطرية وأصيب عدد آخر، مطالبين بوضع حل للطريق الرابط بين المطرية وبورسعيد والذى يؤدى إلى الكثير من الحوادث المتكررة. واعلن المشاركون فى الوقفة ان وقفتهم ومنعهم العمال من الذهاب لبورسعيد هو حماية لهم من الموت الذي يحصد العشرات كل فتره على هذا الطريق السيئ، مطالبين محافظ الدقهلية بالاهتمام بالمنطقة الصناعية بالعصافرة لتكون منطقة صناعية بديلة لبورسعيد لعمل أبناءهم فيهم كما طالبوا بسرعة الانتهاء من إصلاحات الطريق وتوفير نقطة إسعاف ثابتة على الطريق للتدخل السريع فى حالة حدوث أى حوادث. فيما انتقل اللواء محمد حجى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية لمكان الوقفة بالمطرية والتقى الأهالى وتحدث معهم واقنعهم بفتح الطريق وان مطالبهم جميعا سيتم رفعها للمسئولين مقدما لهم العزاء فى وفاة ابنائهم ضحايا لقمة العيش فيما استتباب الاهالى له وقاموا بفض الوقفة. وكانت مديرية امن بورسعيد قد تلقت اول امس بلاغا بحدوث حادث تصادم بين سيارة نقل وأتوبيس يقل عدد من عمال المنطقة الحرة للاستثمار ببورسعيد على طريق بورسعيد بالكيلو 16 وتم الدفع بسيارات إسعاف للتعامل مع الحادث، وتم نقل 19 مصابا، بينهم مصابان حالتهما خطرة إلى مستشفى بورسعيد العام فيما لقى 11 آخرون مصرعهم. فيما قام الالاف من أهالى مركز ومدينة المطرية بمحافظة الدقهلية أمس بتشييع جثامين الضحايا فى مشهد ملىء بالحزن وسط بكاء وصراخ الجميع وتحولت الجنازة الى مظاهرة ضخمة.