نظم مجمع إعلام بنها، بمحافظة القليوبية، اليوم الأربعاء، بالتعاون مديرية الشباب والرياضة ومديرية الأوقاف ومديرية التضامن الاجتماعي ومديرية التربية والتعليم بالقليوبية، ندوة تثقيفية تحت عنوان" تحديات تعزيز الهوية المصرية وترسيخ روح الانتماء والولاء لدى الشباب". اقرأ أيضا| 25 نوفمبر إنطلاق جداول الامتحانات ل«الابتدائية والإعدادية والثانوية» جاء ذلك في إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان ودورها فى الارتقاء بجودة حياة المواطنين من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتي نهاية نوفمبر 2024 ينفذها قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي - رئيس قطاع الإعلام الداخلي. بدأت الندوة التثقيفية بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة على أن مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " ليست مجرد شعار بل هي إلتزام رئاسي وقومي برسم مستقبل أكثر إشراقاً لكل مواطن مصري وهي دعوة لكل فرد للمشاركة بفاعلية في بناء هذا الوطن، فتعزيز الهوية الوطنية المصرية باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور هي من اسمي أهداف مبادرة بداية، فمن خلال تعزيز الهوية المصرية وترسيخ روح الولاء والانتماء لدي الشباب نستطيع خلق جيل جديد واعي ومثقف ومؤمن بقضايا وطنه وقادر علي الحفاط علي الدولة ومقدرات هذا الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية. وأشار أن الدولة المصرية تحرص دائما على حماية الهوية الوطنية من أي محاولات لطمسها أو تشويهها ، خاصة خلال العشرة سنوات الأخيرة التي زادت فيها المخاطر والتحديات، مما بات من الضروري على جميع قوى المجتمع بكافة مؤسساته الحكومية والخاصة والأهلية والمجتمع المدني التكاتف لترسيخ روح الإنتماء والولاء لدى الشباب ، بإعتبارهم عماد الدولة وعصب التنمية الإقتصادية والإجتماعية فبسواعد الشباب تبنى الأوطان. وفي سياق متصل شدد د. أحمد الشريف على ضرورة التوجه إلى الشباب برؤية وأفكار جديدة تخاطب أمالهم وأحلامهم وتعمل على تنمية مهاراتهم واستيعاب أفكارهم وتمكينهم للقيام بدورهم المنتظر فى الجمهورية الجديدة. وأضاف أن الهوية المصرية لا يوجد ما يناظرها على مستوى العالم فهي هوية واسعة التنوع والثراء قاومت كل محاولات التشويه والطمس وأن الانتماء وحب الوطن رغم التنوع والتعدد هو من أبرز خصائص تلك الهوية . ومن هنا جاء توجه القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن خلال إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الي التأكيد علي ضرورة تعزيز الهوية المصرية وترسيخ و غرس قيم الولاء والإنتماء لدي الشباب من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية و الشبابية والثقافية لإن أعداء الأمة يحاولون دائما الوصول للشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيدهم ضد أوطانهم من خلال نشر أفكار متطرفة تتنافى مع القيم الدينية والوطنية ولذلك يجب القيام بهذه التوعية لحماية أبناء المجتمع من هذه الأفكار الهدامة التي تضعف قيم الإنتماء للأوطان. وأنهى حديثه بضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية فذلك يتطلب وعيًا جماعيًا وجهودًا متواصلة لتربية الأجيال القادمة على قيم الانتماء مع تعزيز القدرة على التكيف وفهم الثقافات الأخرى دون التخلي عن القيم الوطنية. وأكد على أهمية توجيه طاقات الشباب نحو الأنشطة الإيجابية والمفيدة وإعداد جيل من الشباب الواعد والمتعلم القادر على مواجهة تحديات المستقبل.