بيروت- عواصم- وكالات الأنباء: أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد شخصين فى غارة للعدو الإسرائيلى على منطقة الشياح فى الضاحية الجنوبيةلبيروت ، بينما أكدت منظمة الأممالمتحدة للأطفال «يونيسيف» مقتل أكثر من 200 طفل وإصابة 1100 فى لبنان خلال الشهرين الماضيين وقالت راسل إن «حياة الأطفال فى إسرائيل وفلسطين ولبنان تتفكك بطريقة لا يمكن تصورها يوما بعد يوم» ، ونقلت وكالة رويترز عن اليونيفيل تأكيدها أن قدرتها على المراقبة محدودة للغاية بسبب الصراع المستمر والأضرار التى لحقت بأبراجها ، وذكرت الوكالة عن المتحدث باسم اليونيفيل قوله إن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية فى لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها. من جانبه كثّف حزب الله قصفه على مناطق بالجليل ووسط إسرائيل مما أدى إلى وقوع إصابات ، حيث دوت صفارات الإنذار فى شمال تل أبيب، وفى مواقع عدة من شمال دولة الاحتلال، فى أعقاب إطلاق رشقة صاروخية من لبنان، صباح أمس، وأكد الحزب أنه هاجم بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة «رامات ديفيد» جنوب شرق حيفا المحتلة وأنه أصاب الأهداف بدقة ، وكانت منطقة تل أبيب قد شهدت مساء أمس الأول سقوط صاروخ أطلق من لبنان، تسبب فى وقوع 7 إصابات إحداها خطيرة ، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن انفجارا نجم عن سقوط صاروخ ثقيل فى مدينة «بنى براك» الواقعة شرقى تل أبيب، أصاب أحد المبانى وارتطم بالأرض وخلف أضرارا جسيمة. فى غضون ذلك، قال المبعوث الأمريكى عاموس هوكشتاين من بيروت أمس إن ثمة «فرصة حقيقية» لإنهاء النزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل، مشيرا الى أن قرار التوصل الى وقف لإطلاق النار أصبح «فى متناول أيدينا». وفور إعلان هوكشتاين أن محادثاته مع رئيس البرلمان نبيه برى المكلف من الحزب التفاوض باسمه، كانت «بناءة»، أعلن حزب الله فى بيان عن كلمة مرتقبة لأمينه العام الجديد نعيم قاسم ، لكن سرعان ما أن أكد تأجيلها.