«أفوز من أجل نفسي، أفوز؛ كى أثبت لنفسي، وللجميع أن الحرب بإمكانها أن توقف بعض الأشياء، وليس كلها». بهذه الكلمات نطقت سامية عمر؛ العداءة الصومالية الشابة، التى استطاعت وسط الفقر والصراعات المسلحة والمخاطر، أن تحلم، وبإرادتها القوية نجحت فى تحدى المعوقات والوصول إلى تمثيل بلادها فى أولمبياد بكين عام 2008، رغم ضعف الإمكانيات المتاحة لها وصعوبة تدريبها تحت ظروف قاسية وتقاليد مجتمعية غير منصِفة للنساء فى هذا المجال. لكنها، مع ذلك، لم تستطع تحقيق أحلامها الكبيرة هناك، فقررت الهجرة إلى أوروبا بحثًا عن مستقبل أفضل وأمل فى المشاركة بالأولمبياد مرة أخرى، عبر قارب لاجئين قطع عرض البحر المتوسط، غاصت فيه مع أحلامها ولم تطفُ مجددًا. فى العام 2014 خلَّد الكاتب الإيطالى «جوزبه كاتوتسيلا» قصة سامية فى رواية عنوانها «لا تقولى إنك خائفة»، وبعد عشرة أعوام تقاطع مسار الأدب مع السينما، لتستقبل الشاشات تلك السيرة مجسَّدة صوتًا وصورة ومشاعر فى فيلم «سامية» من إخراج الألمانية ياسمين شامديرلي، وتجوب مهرجانات مختلفة حول العالم؛ آخرها هو مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الخامسة والأربعين، المستمرة حتى 22 نوفمبر الجاري، ضمن برنامج «البانوراما الدولية»، بعدما عُرض لأول مرة فى المسابقة الدولية بمهرجان تريبيكا السينمائى الدولى وحصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم الدولية، ثم مهرجان تورنتو السينمائى الدولي، وتم اختياره للمشاركة فى بانوراما مهرجان برلين فى فبراير 2025. «سامية» ليس الفيلم الوحيد فى مهرجان هذا العام الذى يستند إلى أصل روائي، وإنما هناك ستة أفلام أخرى سعت خلالها الكاميرا إلى ترجمة كلمات وصور أدبية إلى مشاهد محسوسة، من بينها فيلمين فى أسبوع النقاد؛ الأول درامى يونانى عنوانه «قاتلة» صدر عام 2023، من إخراج إيفا ناثينا، عن رواية بنفس الاسم للكاتب ألكسندروس باباديامانتيس (4 مارس 1851 – 3 يناير 1911)، التى تدور أحداثها فى مسقط رأسه بجزيرة سكياثوس عام 1900، وتحكى قصة الأرملة «هادولا» المسنة التى تعانى من الفقر والضغوط الاجتماعية، وتلجأ إلى قتل الفتيات الصغيرات لتخليصهن من معاناة الحياة. وقد عُرض الفيلم فى عدة مهرجانات سينمائية دولية، منها مهرجان لوس أنجلوس السينمائى اليوناني، والمسابقة الرسمية فى مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط. كما تم اختياره لتمثيل اليونان ضمن فئة أفضل فيلم دولى فى جوائز الأوسكار لعام 2025. أما الفيلم الثانى فى أسبوع النقاد فهو «سبتمبر تقول» الصادر عام 2024، وهو أول تجربة إخراجية للممثلة الفرنسية-اليونانية أريان لابيد، ويستند إلى رواية «الأختان» للكاتبة ديزى جونسن، التى تستعرض العلاقة المعقدة بين الشقيقتين سبتمبر ويوليو، اللتين تنتقلان مع والدتهما إلى منزل عائلى قديم بعد حادثة مؤلمة فى المدرسة. وفى هذا المنزل المعزول، تبدأ العلاقة الوثيقة بينهما فى التغير بطرق غامضة، ويشعرن بوجود قوى خفية تؤثر على حياتهن. تم عرض الفيلم لأول مرة فى قسم «نظرة ما» فى مهرجان كان السينمائى لعام 2024، وحظى بإشادة النقاد لأدائه التمثيلى والإخراج المميز، إذ يستكشف قضايا الحب الأخوي، الهوية، والاستقلالية، مع لمسات من الواقعية السحرية التى تضيف عمقًا إلى السرد. وفى البانوراما الدولية؛ يُعرض الفيلم الأمريكى الفنلندى «كتاب الصيف» الصادر عام 2024 من إخراج تشارلى ماكدويل، والمقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة والرسامة الفنلندية توفه يانسون (9 أغسطس 1914 – 27 يونيو 2001)، تدور قصتها حول جدة وحفيدتها تقضيان الصيف معًا فى جزيرة صغيرة، حيث تستكشفان الحياة والطبيعة وتناقشان مواضيع مختلفة مثل الحياة، الموت، الطبيعة، والحب، من خلال تفاعلاتهما اليومية، عُرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان لندن السينمائى خلال الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يُعرض فى دور السينما فى فنلندا مطلع 2025. بينما يضم برنامج العروض الخاصة؛ الفيلم الفرنسى «وأبناؤهم من بعدهم» الصادر عام 2024 من إخراج لودوفيك وزوران بُوكيرما، والمأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب نيكولا ماثيو، صدرت عام 2018 عن دار نشر «آكت سود» وفازت بجائزة جونكور. تدور أحداثها على مدار أربعة فصول صيفية، من عام 1992 إلى 1998، وتتناول قصص شخصيات يكافحون للعثور على هويتهم ومستقبلهم فى مجتمع يعانى من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، كما تُسلط الضوء على التحديات التى تواجهها الطبقة العاملة، وتأثير البطالة والتفكك الاجتماعى على الشباب. عرض الفيلم لأول مرة فى المسابقة الرسمية بمهرجان البندقية السينمائي، ومن المقرر أن يُعرض فى دور السينما الفرنسية مطلع الشهر القادم. وفى برنامج «حدود الصين السينمائية: الخيال العلمى والدراما وما بعدها» يُعرَض فيلمان بأصل روائي؛ الأول هو فيلم «الشيفرة» الصادر عام 2024 من إخراج تشين سى تشينغ، والمستند على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب ماى جيا؛ البارز فى أدب الجاسوسية والغموض، انطلاقًا من خلفيته العسكرية وعمله لفترة فى وحدة استخبارات تابعة للجيش، فجمعت أعماله بين التحليل النفسى والواقعية، وتُرجمت إلى أكثر من 30 لغة. تدور أحداث الرواية فى أربعينيات القرن الماضي، وتتناول قصة الشاب رونغ جينجين؛ عبقرى الرياضيات الذى يعانى من التوحد، ويتم تجنيده فى وحدة سرية تُعرف باسم «الفرقة 701» للعمل ككاسر شفرات، فيواجه تحديات كبيرة فى فك شفرات معقدة، مما يضعه فى مواجهة مباشرة مع قوى معادية. وقد حصلت على عدة جوائز فى الصين، وتم تحويلها إلى مسلسل تلفزيونى عام 2016 يحمل نفس الاسم. أما الفيلم فقد حقق إيرادات فى شباك التذاكر الصينى تجاوزت 3.3 مليار يوان (حوالى 47.2 مليون دولار أمريكي)، وعُرض فى مهرجانات سينمائية دولية، وحصل على عدد من الجوائز فى الصين، من بينها «فيلم العام الأكثر توقعًا» فى حفل جوائز ويبو لعام 2024، وجائزتى «صانع الأفلام الشعبى للعام» و«فنى العام» لمخرج الفيلم. والثانى هو فيلم الفانتازيا الملحمى «خلق الآلهة» الصادر عام 2023 من إخراج وو إرشان. ويُعد الجزء الأول من ثلاثية مستندة على الرواية الكلاسيكية الصينية «Fengshen Yanyi» أو «استثمار الآلهة» التى تسرد الحروب الأسطورية بين البشر والآلهة والوحوش قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، وتُنسب للكاتب شيو جونغ لى خلال القرن السادس عشر. تدور أحداثها فى نهاية عهد أسرة شانغ وبداية أسرة زو فى الصين القديمة، حيث تصور الصراع بين الملك زو، الذى أصبح طاغية قاسيًا بمساعدة الأرواح الشريرة، وبين القوى الإلهية والبشرية التى تهدف لإسقاطه وإنقاذ البلاد من حكمه الجائر، مما يستدعى تدخل الآلهة لإنقاذ العالم البشرى من الدمار. يُعد الفيلم من أضخم الإنتاجات فى تاريخ السينما الصينية، إذ تجاوزت ميزانيته 1.3 مليار يوان (حوالى 180 مليون دولار)، لكنه حقق عند عرضه فى شباك التذاكر، إيرادات تعدَّت 2.5 مليار يوان. وفى حفل توزيع جوائز الديك الذهبى الصينى السادس والثلاثين، فاز بجوائز أفضل فيلم روائى طويل، أفضل تصوير سينمائي، وأفضل ممثل مساعد. أما القسم الرسمى خارج المسابقة فيتضمن الفيلم الدرامى البرازيلى «أنا ما زلت هنا» الصادرة عام 2024 من إخراج والتر سالس، والمستند إلى كتاب سيرة ذاتية للكاتب والمسرحى مارسيلو روبنز بايفا، يروى فيه قصة والدته، يونيس بايفا، التى واجهت قسوة النظام العسكرى البرازيلى بعد اعتقال واختفاء زوجها، النائب السابق روبنز بايفا، فى أوائل السبعينيات، ورحلتها فى البحث عن الحقيقة ومحاولتها الحفاظ على تماسك عائلتها وسط القمع السياسي. وقد عُرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان البندقية السينمائى الدولى لعام 2024، وحصل على جائزة أفضل سيناريو، كما عُرض فى مهرجان نيويورك السينمائى فى أكتوبر الماضي، وتم ترشيحه لتمثيل البرازيل فى فئة أفضل فيلم دولى فى جوائز الأوسكار لعام 2025. وفضلًا عن الأفلام ذات الأصل الروائى أو الأدبي؛ فهناك أربعة أفلام درامية مشاركة فى المسابقة الدولية تستند إلى أحداث حقيقية، ومن بينها فيلم الجريمة البلجيكى «مالدورور» الصادر عام 2024، المستوحاة أحداثه من قضية مارك دوترو، المجرم البلجيكى المعروف بجرائمه البشعة فى التسعينيات. وقد عُرض «مالدورور» لأول مرة فى مهرجان البندقية السينمائى الدولى ضمن قسم «خارج المسابقة»، ومن المقرر أن يُعرض فى دور السينما الفرنسية مطلع عام 2025. أما الفيلم البرازيلى «مالو» الصادر عام 2024 من إخراج وكتابة بيدرو فرييري، فيستند إلى حياة والدة المخرج؛ الممثلة الراحلة مالو روشا، ليستكشف العلاقات المعقدة بين ثلاث نساء من أجيال مختلفة فى عائلة واحدة، من خلال ممثلة فى الخمسينيات تعيش مع والدتها المحافِظة وابنتها فى منزل متداعٍ فى أحد أحياء ريو دى جانيرو الفقيرة، وتواجه العديد من الصراعات الداخلية والخارجية فى سعيها لتحقيق ذاتها والتصالح مع ماضيها. وقد عُرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان صندانس السينمائى لعام 2024 ضمن مسابقة الدراما العالمية. والثالث هو الفيلم الإيطالى «فيتوريا» الصادر عام 2024 من إخراج أليساندرو كاسيغولى وكيسى كوفمان، الذى يستند إلى أحداث حقيقية ويشارك فى بطولته الأشخاص الذين عاشوا هذه التجربة فعليًا، إذ تدور أحداثه حول جاسمين، مصففة شعر فى الأربعينيات من عمرها تعيش فى نابولي، وتبدو حياتها مثالية بوجود زوج محب وثلاثة أبناء، لكنها بعد وفاة والدها تبدأ فى رؤية حلم متكرر لفتاة صغيرة، مما يثير رغبتها العميقة فى تبنى طفلة، فتقرر السعى لتحقيق هذا الحلم، مما يضع زواجها واستقرار عائلتها على المحك، ويجبرها على مواجهة تحديات أخلاقية وشخصية. وقد عُرض الفيلم لأول مرة فى قسم «آفاق إكسترا» بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، كما شارك فى مهرجانى ريكيافيك السينمائى الدولى وساو باولو الدولى للأفلام. بينما يستند الفيلم الصربى «عندما رن الهاتف» الصادر عام 2024 من إخراج إيفا راديفوييفيتش، إلى تجربة شخصية للمخرجة، حيث يعيد بناء مكالمة هاتفية مهمة أثرت بشكل كبير على حياتها، ومن خلالها تستكشف موضوعات الاغتراب وطبيعة الذاكرة، إذ تمحو هذه المكالمة فى ذهن لانا بلدها وتاريخها وهويتها، وتخفى وجودها فى الكتب والأفلام وذكريات من وُلدوا قبل عام 1995. وقد عُرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان لوكارنو السينمائى الدولى فى أغسطس 2024. كما شارك فى مهرجانات أخرى، مثل مهرجان سراييفو السينمائى الدولي. كما يشارك فى المهرجان ما يزيد على 30 فيلمًا وثائقيًا فى مختلف برامجه، ولذلك تم استحداث جائزة جديدة للأفلام الوثائقية. وتأتى غالبيتها فى مشروع «من المسافة صفر» الذى أطلقه المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوي، ويضم مجموعة من الأفلام القصيرة التى أُنتجت استجابةً للأحداث التى تلت هجمات 7 أكتوبر 2023، يشارك فيه 22 مخرجًا من غزة، يقدمون رؤى سينمائية تعكس الحياة اليومية وآمال وواقع السكان فى ظل الظروف الصعبة. وقد عُرضت هذه الأفلام فى عدة مهرجانات سينمائية دولية، منها عمّان وتورنتو، كما تم ترشيح المشروع كعمل يمثِّل فلسطين رسميًا عن فئة الفيلم الدولى الطويل لجوائز الأوسكار عام 2025. وفى برنامج الأفلام القصيرة يشارك ستة أفلام وثائقية أخرى، فضلًا عن خمسة أفلام وثائقية طويلة تشارك فى مسابقة «آفاق السينما العربية» هي: «حالة عشق: غسان أبو ستة» من إخراج كارول منصور ومنى خاليدي، الذى يتناول الرحلة الطبية للدكتور الفلسطينى غسان أبو ستة داخل فلسطين. و«متل قصص الحب» إخراج مريم الحاج، الذي يرصد الفترة من 2018 إلى 2022، موثقًا الأحداث الحرجة التى شهدها لبنان، بما فى ذلك الثورة، والانهيار الاقتصادي، وانفجار مرفأ بيروت، معتمدًا على مذكرات المخرجة، ليروى أربع سنوات مضطربة من حياة أمة تعيش فى حالة فوضى، وتكافح لتحرر نفسها من قيودها، بينما تهتز البلاد بالاضطرابات، وتتساءل «كيف يمكن أن نستمر فى الحلم عندما ينهار العالم من حولنا؟». وقد عُرض لأول مرة عالميًا فى بانوراما مهرجان برلين السينمائى الدولي، بالإضافة لمشاركته فى عدة مهرجانات دولية، منها مهرجان جنيف الدولى للسينما الشرقية، والشانزليزيه السينمائى فى فرنسا، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى للأفلام الفرنسية. وضمن الأعمال الوثائقية فى آفاق السينما العربية يشارك كذلك الفيلم الفلسطينى التونسى «غزة التى تطل على البحر» إخراج محمود نبيل أحمد، مستعرضًا حياة أربعة رجال فى قطاع غزة، يسيرون فى مسارات متباينة بحثًا عن تعريفاتهم للوجود، وتتداخل مصائرهم وسط تعقيدات الحياة والحب والبقاء. والفيلم الفلسطينى الفرنسى «الإجازات فى فلسطين» مكسيم ليندون، الذى يروى قصة ناشط فلسطينى عمره 30 عامًا، يعود إلى وطنه بعد حصوله على الجنسية الفرنسية، باحثًا عن الأمل والانتماء، لكنه يواجه تحديات وصعوبات تعيد إليه رغبة الهروب مرة أخرى. والفيلم السودانى «مدنيااااو» إخراج محمد صباحي، الذى يتناول كفاح ثلاثة شباب سودانيين يسعون لتغيير حياتهم فى ظل التحولات الكبيرة التى شهدتها البلاد خلال الثورة السودانية التى انطلقت فى 19 ديسمبر 2018 . وفيلم «وين صرنا!» إخراج الفنانة درة زروق، ويروى قصة امراة شابة من غزة وصلت إلى مصر بعد ثلاثة شهور من الحرب برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة شهور، بعد معاناة خمس سنوات. وفى مصر تنتظر زوجها كى ينضم إليها. وفى القسم الرسمى خارج المسابقة يُعرض ثلاثة أفلام وثائقية، هى «داهومي» إخراج ماتى ديوب، الذى يتناول رحلة إعادة 26 قطعة أثرية ملكية نُهبت من مملكة داهومى (جمهورية بنين حاليًا) خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وعُرضت فى متاحف باريسية قبل إعادتها إلى موطنها الأصلى فى نوفمبر 2021. و«إرنست كول: المفقود والموجود» إخراج راؤول بيك، ويركز على حياة وأعمال المصور الجنوب أفريقى إرنست كول، الذى كان من أوائل المصورين السود الذين وثقوا فظائع نظام الفصل العنصرى (الأبارتايد) فى جنوب أفريقيا. و«أتى الليل» إخراج باولو تيزون، الذى يتناول التدريب العسكرى الصارم الذى يخضع له مجموعة من المجندين الشباب فى الجيش البيروفي، وما يواجهونه من تحديات نفسية وجسدية. وكذلك ثلاثة أفلام ضمن العروض الخاصة، هي: «نظرة مفاجئة إلى أشياء أعمق» إخراج مارك كوزينز، ويتناول تجربة الفنانة التجريدية البريطانية فيلهلمينا بارنز-غراهام ورحلتها الروحية التى انعكست على تجربتها وفنها. و«مقطوعات ليلية» إخراج أنوباما سرينيفاسان وأنيربان دوتا، الذى يركز على الباحثة مانسى مونجى وفريقها خلال استكشاف العالم السرى للعث فى غابات الهيمالايا الشرقية، مسلطًا الضوء على التنوع البيولوجى والتوازن البيئى فى هذه المنطقة، عبر لقطات ليلية تظهر الجمال الخفى لهذه المخلوقات. و«سجينات» إخراج لولا أرياس، الذى يجسد حياة مجموعة من السجينات داخل سجن فى بوينس آيرس.