يستمتعون بإطلاق الشائعات المسمومة الهدامة، وكأنهم يرددون أغنية شجية محببة إلى نفوسهم الشائهة، ويتفننون فى نشر الافتراءات السافلة المتهافتة، وكأنها مهمة مقدسة، ويكذبون كما يتنفسون، فهُم الخوارج الذين ابتليت بهم أوطاننا الوادعة، ونكبت بشرورهم أممنا الطيبة، حيث ظهروا قديمًا من قرون ليشوشوا على رسالة الإله الخاتمة.. الإسلام السمح العظيم الذى عانت صورته النقية الصافية طويلا -ولا تزال- من فكرهم المريض، وأطماعهم الجشعة، وممارساتهم المنحطة، وكما فعل أسلاف الخوارج بالأمس الذين ارتكبوا الجرائم النكراء، والفظائع المروعة التى بلغت ذروتها فى التحريض على قتل الخليفة الثالث الصحابى الجليل عثمان بن عفان، واغتيال الإمام الكريم على بن أبى طالب الخليفة الرابع.. انتهج خوارج العصر _وفى مقدمتهم_ جماعة الإخوان المتأسلمين المجرمين الإرهابية نفس الأسلوب المنحط، وارتكبوا جرائم اغتيالات للعلماء، وكما قدم الخوارج القدامى صورة مشوهة للإسلام عبر ممارسات مروعة، ومغالطات وقحة، وسلوكيات منحطة، كذلك فعل الخوارج الجدد؛ افتروا على الإسلام ما ليس فيه، ورموا الأوطان بقذائف أحقادهم، ونال الجيش المصرى العظيم ،وقائده الأعلى الجسور الصبور الرئيس عبد الفتاح السيسى الكثير والكثير من افتراءاتهم، وأكاذيبهم ،ولم يسلم من أحقادهم أحد، ولا من تجاوزات أيديهم، أو ألسنتهم مختلف معهم، أو مغاير لهم، وشعبنا الطيب ،وسائر شعوب المنطقة كم عانت من ممارساتهم الدنيئة، وتسميمهم الأجواء بالشائعات البغيضة والأكاذيب المنحطة.