شائعات منظمة وفضاء ملوث بكتائب الإنترنت فى ظل موجة ممنهجة لنشر البلبلة، تستوجب وقفة جادة وتحركًا قويًا للإعلام الوطنى لمواجهة الأكاذيب. بالوعى نصد كيد الأشرار، زاد الوضع عن الحد، بتمرير شائعات مصنوعة واختلاق حالة من التهويل بكتائب مدربة تستحوذ على فضاء الإنترنت، وقنوات مغرضة تتعقب كل شىء بحملات مدروسة تتناقلها بحرفية بالتضخيم والفبركة. فى الوقت الذى نسابق فيه الزمن للإعمار والبناء، تتسابق خلايا أهل الشر فى نشر الشائعات وإثارة البلبلة. تجسدت وحدة الشعب وصلابته وفطن لمؤامرات التشويه، وظهرت متانة العلاقة القوية والاصطفاف خلف الجيش الذى بذل أبناؤه دماءهم عبر العصور. مهما عاندتنا الظروف، فلدينا يقين وإصرار على النهوض والبناء، شعب طيب يثق فى وطنه ويدرك قيمة ترابه. بث الأمل بتركيز الإعلام على تفاصيل مرحلة البناء التى انتشرت فى كل بقعة، ويجب تكثيف زيارات للعمال فى مواقعهم وتسليط الضوء على ما يتم شقه من طرق وماذا أحدثت من تغيير واضح فى التنمية والاستثمار، وإبراز تفاصيل المشروعات والتكاليف والعائدات المستقبلية وإيجابياتها. بالبناء والوعى نواجه الشائعات والأكاذيب، وبعرض المشاكل وما تقوم به الدولة من حلول نواجه كتائب الشر الموجهة، ونطهر فضاء السوشيال ميديا الملوث. العمل أبلغ رد على المغرضين وبوعى الشعب وتبصيره نتخطى الصعاب.