يبدو أن الانفصال الثاني بين النجمة جينيفر لوبيز ونجم هوليوود بن أفليك كان صادما للمغنية الشهيرة تماما مثل الانفصال الأول.. فبينما كانت لوبيز تتظاهر بالشجاعة بعد تقديم طلب الطلاق من أفليك في أغسطس الماضي، إلا أنها لا تزال مهووسة به، حتى أن أحد المطلعين زعم أن صاحبة أغنية "Waiting for Tonight" تستخدم شبكة الإنترنت لتتبع أفليك ومعرفة تحركاته. وقد أفادت تقارير صحفية نقلا عن مصادر مقربة منها، أنها ربما تكون من تقدمت بطلب الطلاق، لكن يبدو أنها تواجه صعوبة في الانفصال عاطفيا عن حبيبها الشهير، لدرجة أنها مهتمة بمراقبته عن بعد، وفقا لما صرح به أحد أصدقائها المقربين. فزعم مصدر مطلع في تصريحات لمجلة "In Touch" أن لوبيز مهووسة بتتبع ما يفعله أفليك الآن منذ انفصالهما، وقال المصدر للمجلة إنها مهتمة جدا بأفليك، لدرجة أنها قامت بتفعيل تنبيهات "Google" لإبلاغها عندما تكون هناك أخبار جديدة عنه، حيث تتيح تنبيهات "Google" للمستخدمين تتبع الموضوعات، فترسل الخدمة تنبيهات إلى بريدك الإلكتروني عند نشر أخبار حول موضوع ما تقوم بإختياره. ويتردد كذلك أن لوبيز مهتمة بالأخبار الأخيرة عن حبيبها السابق، حيث فوجئت باهتمام أفليك المفاجئ بمظهره الشخصي وتناول الطعام الصحي بإستمرار، وهو ما يتزامن مع الشائعات الأخيرة التي تفيد بأن حبيبها السابق يقضي وقتا مع الجميلة كيك كينيدي - ابنة السياسي الأمريكى روبرت إف كينيدي جونيور - وهي الشائعات التي من المؤكد أصابت لوبيز بالغيرة. وبينما يُقال إن لوبيز تراقب وسائل الإعلام لتتبع تحركات بن، فإنها تلجأ أيضا إلى أساليب تقليدية وقديمة لجمع المعلومات عنه، ويزعم المصدر المطلع - الذي رفض بالطبع الكشف عن هويته -أن لوبيز تبحث عن معلومات عن أفليك من الأصدقاء والزملاء، بالإضافة إلى القراءة عنه عبر الإنترنت. وأضاف المصدر ل"In Touch"، إن لوبيز على اتصال بالعديد من الأصدقاء المشتركين الذين يزعمون أنها غالبا ما توجه المحادثة نحو حبيبها السابق عندما تستطيع، ففي سبتمبر الماضي شوهدت لوبيز وهي تجري محادثة عميقة مع النجم مات ديمون خلال العرض الأول لأحدث أفلامها "Unstoppable"، ووفقا لمجلة "People"، فقد ظلا يتحدثان لفترة ليست بالقصيرة، وبدا الموضوع جادا للغاية، وبينما ليس من الواضح ما الذي كانوا يناقشونه، يعتقد العديد من جمهور جينيفر أن أفليك كان من بين الموضوعات التي تحدثا بشأنها، واللافت للنظر أن أفليك كان غائبا عن حضور العرض الأول للفيلم، رغم أنه يمتلك شركة الإنتاج التي أنتجت الفيلم بالمشاركة مع صديقه مات دامون، لكن لأن الفيلم يحمل اسم لوبيز كبطلة له، فكان هذا مبررا طبيعيا لعدم حضوره العرض الأول له. اقرأ أيضا: هل كيك كينيدي السبب في انفصال بن أفليك وجينيفر لوبيز؟