اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم أمس، وحتى اليوم السبت 9 نوفمبر، 18 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية؛ بينهم سيدة أفرج عنها لاحقا، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، وفقًا لما أفادته به وكالة «وفا» الفلسطينية. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من الفلسطينيين تحديدا في بلدة الطبقة/الخليل، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب، والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين. اقرأ أيضًا| 39 شهيدا و123 مصابا جراء 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 24 ساعة يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 11 ألف، و600 مواطن من الضّفة، بما فيها القدسالمحتلة. يواصل الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى، والجرحى، وكبار السّن. يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف. ومنذ قليل، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًا عند مدخل بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل البلدة الغربي منذ ساعات الصباح، وشددت من إجراءاتها العسكرية، وأعاقت حركة الفلسطينيين، ما تسبب بأزمة خانقة. اقرأ أيضًا| إصابتان برصاص الاحتلال في بيتونيا غرب رام الله بالضفة وفي 3 نوفمبر، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على مدخل مدينة سلفيت الشمالي بالضفة الغربية. وفي سياق آخر، اقتحم مستوطنون الأحد 3 نوفمبر، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.