تعد الفنانة زوزو حمدي الحكيم إحدى رائدات السينما المصرية، تميزت بملامح وجه فلاحة مصرية خالصة، لذلك أصبحت من نجوم المسرح والسينما، كانت أولى خريجات معهد التمثيل، اشتهرت بأدوارها الجادة والشريرة في السينما في أفلام ريا وسكينة والمومياء. اقرأ أيضًا| العلامة أحمد تيمور باشا.. تاريخ مصر المضيئ شاركت الفنانة زوزو حمدي الحكيم في العديد من الأعمال الفنية في التليفزيون والمسرح والسينما، أثرت في أذهان الناس، تركت بصمة في عالم الفن المصري والعربي. خلاف زوزو حمدي الحكيم مع زكى طليمات كان الخلاف بين زكى طليمات وزوزو حمدي الحكيم في الكويت، عندما اتخذ زكى طليمات بصفته مدير لفرقة الكويت التمثيلية إجراء رسمى على هيئة إنذارات يوجهها للفنانة زوزو حمدي الحكيم بصفتها ممثلة في الفرقة، قال زكى طليمات أن زوزو حمدي الحكيم قبل افتتاح موسم الفرقة بأربعة أيام فوجئ برفض الفنانة زوزو حمدي الحكيم ارتداء ملابس الجارية التي صممت لها في رواية «صقر قريش» لأنها ليست في فخامة ملابس الأميرة، واضطر زكى طليمات إلى أن يتركها تشترى الملابس التي تريدها، فكانت النتيجة أن ظهرت الجارية في الرواية بملابس أجمل وأثمن من ملابس الأميرة نفسها، وأصبح ذلك منار تعليق الناس والنقاد، أما الفنانة زوزو حمدي الحكيم اتهمت زكى طليمات بأنه يحاول قتلها فنيا. حياة الفنانة زوزو حمدي الحكيم الفنانة زوزو حمدي الحكيم من مواليد 6 ديسمبر 1914 بمحافظة أسيوط، إسمها بالكامل زينب حامد توفيق الحكيم وإسم الشهرة زوزو حمدي الحكيم، والدها عمل مدرسا في الأزهر الشريف وكان شاعرا له أسلوب خاص، توفي الوالد وترك زوجة و6 بنات من بينهم الفنانة زوزو حمدي الحكيم، ذهبت مع الأسرة إلى القاهرة، وعندما أتمت دراستها الثانوية الأسرة حجبتها في المنزل انتظارا للزواج لكن العريس لم يأتي بعد، فالتحقت بمعهد المعلمات وحصلت على درجة الكفاءة، حياتها الفنية أما حياتها الفنية بدات عندما قرأت إعلان عن افتتاح معهد فن التمثيل فقررت الفنانة زوزو أن تلتحق بالمعهد وعندما تخرجت الأسرة عارضت عملها في الوسط الفني، لأنه كان عرضة للشبهات في عصر التقاليد لكن الفنانة زوزو أصرت على العمل، ولما ظهرت على خشبة المسرح طردوها من المنزل ولم يسمحوا لها بالعودة إلا بعد أن تزوجت وأعلن زوجها أنه موافق عن عملها بالفن وأنجبت ابنتها الوحيدة سامية. كان أول عمل للفنانة زوزو حمدي على خشبة المسرح فى فرقة فاطمة رشدي عام 1932، وبعد طلاق فاطمة رشدي وعزيز عيد كل واحد كون فرقة خاصة به لم تنضم لأى من الفرقتين،ثم انضمت إلى فرقة الريحاني وقامت ببطولة مسرحية « الستات ما يعرفون يكذبوا» لكنها تركت الفرقة ثم انضمت الى الفرقة القومية التى كونها الفنان زكي طليمات وقامت ببطولة مسرحية «شارع البهلوان » ومن أهم المسرحيات التي قامت ببطولتها «عفريت مراتى» ونجاح هذه المسرحية دفع الفنانة زوزو حمدي الحكيم إلى الإنتاج السينمائي. وبدأت زوزو حمدي الحكيم العمل في السينما عام 1935 في فيلم «عيون ساحره » وبعد ذلك انطلقت في عالم الفن. وابتعدت الحكيم عن عالم الفن في منتصف عام 1989 عندما كانت تصور المسلسل التليفزيوني «رقيب لا ينام » عندما استيقظت على تليفون ابنتها وقعت على الأرض قبل قبل أن تمسك سماعة التليفون سارعت الابنة بنجدتها وجلست في بيتها 6 شهور إلى تحسنت حالتها نسبيا، وبعد ذلك تعرضت لإصابة أخرى ومنذ ذلك الوقت لم تغادر الفنانة زوزو حمدي الحكيم منزلها لاصابتها بالشلل وجلوسها على كرسى متحرك، حتى رحلت فى 8 نوفمبر 2003. أعمالها الفنية قدمت الفنانة زوزو حمدي الحكيم العديد من الأعمال الفنية المميزة ومن أبرز هذه الأعمال الاتى، مروحة الليدى، مجنون ليلى، مصرع كيلوباترا، إلى الأبد، طريق السعادة، شروق وغروب، شئ من الخوف، صراع في الوادي، غضب الوالدين، يد الله، ريا وسكينة، ظلموني الناس، النائب العام، المومياء، رقيب لا ينام، محمد رسول الله، الملك لير،وقامت بدور الساحره في فوازير فهمى عبدالحميد.