المشهد غريب وعجيب.. ويطرح أمامنا عشرات الأسئلة.. ويضع أيضا عشرات علامات الاستفهام.. المشهد الرائع الذى رأيناه وتابعناه فى ستاد القاهرة الدولى أثناء مباراة الأهلي والعين الإماراتي والزحف الجماهيرى غير العادى وبراعة التنظيم.. ودقة تنفيذ كل الخطوات.. وتعدد البروفات للاطمئنان على كل شىء قبل المهرجان الضخم الذى رأيناه.. كل هذا وغيره من الإمكانات يطرح هذه الأسئلة التائهة وغير المفهومة والتى لم يتصد أحد للإجابة عليها: لماذا نخرج بعيدا عن مصر ونقيم هذه الاحتفالات ولدينا كل إمكانات النجاح والإبهار؟ وإذا كان غيرنا لديه إمكانات التنظيم وضمان النجاح بكل الأساليب فنحن لدينا ما هو أضخم وأفضل من الملاعب والفنادق والعقول التى تدير والمتخصصين فى مجال التسويق والإعلان.. وكيفية الترويج لأى حدث.. حتى ولو تم أيضا الاستعانة بالخبرات الأجنبية.. ولا شك أن موضة الموافقة على تصدير الأحداث الرياضية المصرية للخارج موضة سيئة للغاية ووراءها مستفيدون كثر.. ولابد أن تكون إقامة الأحداث والمناسبات المصرية على أرض مصرية دون غيرها مهما كانت المغريات.. وأعلم بالطبع أن الاتحاد الإفريقى والاتحاد الدولى يقومان ببيع وتسويق لقاءات محددة لمن يدفع أكثر.. ونحن هنا نتحدث عن اللقاءات المصرية.