قد تنجذب من علم الهندسة إلى علم آخر لكنه عالم «ساحر» يجذبك له تفاصيله المتعددة وشغفه الذي ينتظره الملايين حول العالم، ف كرة القدم عالم سحري تتفكك خيوطه داخل المستطيل الأخضر، في قصة يلخصها المهندس أحمد الفيشاوي الذي أصبح لاعبا محترفًا وترك الهندسة. «من مهندس إلى لاعب محترف».. نداهة جذبت أحمد الفيشاوي وشهرته "ميدو الحاوي" إلى كرة القدم وممارسته لها كلاعب محترف وخوض منافسات هواة في دولة البرازيل. اقرأ أيضا| حكايات من دوري المظاليم (8).. أبومسلم حريف ينتظر الفرصة «خضت بطولة كأس العالم للهواة بالبرازيل ومثلت منتخب مصر».. يكشف "ميدو" في حواره ل"بوابة أخبار اليوم"، عن كواليس ترك مجال هندسة الطيران والاتجاه للساحرة المستديرة، قائلا: "تخرجت من كلية هندسة الطيران واحترفت كرة القدم، وهذا شرف كبير لي وأحمد الله على مسيرتي التى أتمنى ألا تنتهي دون أن أصل إلى هدفي". لم يكن حلم الوصول إلى كلية هندسة الطيران والعمل في إحدى شركات الاتصالات هو الهدف المراد للشاب، قائلا: "تخرجت من جامعة القاهرة عام 2013 وأعمل مهندسا في إحدى شركات الاتصالات إلى جانب كرة القدم، حيث اتجهت للعب الكرة في الشارع مثل كل اللاعبين في مصر ومع مهارتي وإشادة كل من رآني ألعب، وطلبهم من والدي إلحاقي بنادي رياضي إلا أن رغبته كانت إتمام تعليمي وحصولي على شهادة". أضاف: "بعد وصولي إلى سن 18 عامًا لعبت لنادي بنها في دوري الدرجة الثانية وأمضيت معهم نحو موسمين ثم انتقلت إلى نادي هليوبوليس واشتركت مع الفريق الأول بالنادي ثم حدثت ثورة 2011، وتأثر قطاع كرة القدم". تابع قائلا: "في هذه الفترة تركت كرة القدم نهائيًا وعملت بالهندسة حتى عام 2014 وشاركت مع منتخب مصر في البرازيل ضمن بطولة مصغرة على هامش بطولة كأس العالم المقامة في ريودي جانيرو، وعقب الانتهاء منها خاطبني مسؤولي نادي قليوب والذي كان يلعب في دوري الدرجة الرابعة وتعاقدوا معي لمدة 3 مواسم وبعدها انتقلت إلى نادي المرج وشاركت معهم لمدة موسمين". دوري المظاليم يوضح ميدو كيفية المعاناة التي يعيشها اللاعبون في دوري المظاليم، قائلا: "معاناة كبيرة جدا على اللاعبيين حيث لا يوجد عقود تساعد على التفرغ لممارسة كرة القدم أو اتباع نظام غذائي وتأهيل جيد، وسوء أرضية الملاعب".