اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 27 أكتوبر، بلدة حزما، ومخيم قلنديا شمال القدسالمحتلة، حسبما أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية. وذكرت مصادر محلية بغزة، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة حزما، ومخيم قلنديا، بعدة آليات عسكرية وداهمت عددا من الأحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات. اقرأ أيضًا| قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة شرق القدسالمحتلة كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وداهمت حي راس العامود المطل على المسجد الأقصى من الناحية الشرقية، ونصبت حاجزا عسكريا فيه. وفي 25 أكتوبر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وقالت مصادر محلية ل«وفا»، إن الاحتلال اقتحم بيت فوريك، وداهم مركز "بلسم" الطبي في البلدة. اقرأ أيضًا| استشهاد 20 فلسطينيًا في غارتين جويتين إسرائيليتين على خان يونس بغزة وتشهد البلدة منذ أيام اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال وسط إطلاق الرصاص، يتخللها مواجهات مع الفلسطينيين العزّل. وفي ليلة الخميس، أصيب طفل (16 عاما) وضابط إسعاف من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الحي في الأطراف السفلية، عقب اقتحامها البلدة. كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة في بلدة عناتا شرق القدسالمحتلة، طالت 65 فلسطينيًا. وذكرت مصادر محلية لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت عددا من المنازل، واعتقلت أكثر من 65 فلسطينيًا، بعد العبث بمحتوياتها وإلحاق أضرار مادية بها، فيما حولت منزل الفلسطيني محمد غيث لثكنة عسكرية، وأخضعت الفلسطينيين للتحقيق. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يقتحم «جنين» وقرى مجاورة لها وفي 4 أكتوبر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حتى يوم 5 السبت، 25 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون، فيما أعدمت قوات الاحتلال الأسير السابق أحمد عوايصة البالغ من العمر 30 عاما من طوباس، خلال عملية اعتقاله. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينيين تحديدا في بلدة بيت أمر/الخليل، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 منذ بدء العدوان ورافق عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة التي طالت منازل الفلسطينيين. بحسب الوكالة الفلسطينية ذاتها، يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألف و100 فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة. يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية، بينهم أسيرة محررة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وكشفت مصادر أمنية ل«وفا»، عن أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت الأسيرة المحررة دنيا سعيد، زوجة الشهيد نشأت الكرمي، وعاكف أبو حديد، وحمزة سعيد أبو حسين، ومحمد فرج طه، عقب دهم وتفتيش منازلهم. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بإقتحام مخيمات في الضفة الغربية كما شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل البلدات والمخيمات ومدينة الخليل، وأبقت على إجراءاتها المشددة في البلدة القديمة، وعلى الحواجز الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، والتي يتعرض خلالها الفلسطينيون إلى التنكيل، والإهانة، من قبل جنود الاحتلال، والمستعمرين.