خلال احتفالية أقيمت بمناسبة الذكرى ال 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسيفيلمًا تسجيليًا بعنوان "حكايات الأبطال". جاء ذلك في إطار احتفال اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية في استاد العاصمة الإدارية الجديدة، وسط حضور واسع من ممثلي الأحزاب السياسية والكيانات الشبابية، إلى جانب عدد من نجوم الفن في الوطن العربي. اقرأ ايضا ضربة إسرائيلية على إيران لا ترقى للتوقعات.. خبير عسكري يوضح الأسباب حضور شعبي ورسمي في احتفال تاريخي الاحتفالية شهدت توافد عدد كبير من الأحزاب والكيانات الشبابية، الذين تجمعوا في استاد العاصمة الإدارية للمشاركة في الفعالية التي حضرها الرئيس السيسي. هذا الحدث التاريخي يعكس **أهمية النصر الذي تحقق في أكتوبر 1973**، حيث تلعب هذه الاحتفالات دورًا في توثيق ذكريات البطولة والشجاعة التي أظهرها الجيش المصري. فيلم "حكايات الأبطال" يجسد قصة النصر الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه، "**حكايات الأبطال**"، يروي قصصًا واقعية عن **بطولات الجنود المصريين** خلال حرب أكتوبر 1973، ويسلط الضوء على **التضحيات** والقصص الإنسانية التي أثرت في تحقيق النصر. هذه القصص تهدف إلى تقديم رؤية واضحة عن **أهمية تضحيات الجيش المصري** في الدفاع عن الوطن واستعادة كرامته. احتفالات أكتوبر تجمع المصريين منذ عقود، يعتبر نصر أكتوبر **أحد أهم الأحداث الوطنية** في مصر، وتأتي الاحتفالات السنوية لتعزيز الانتماء الوطني والاعتزاز بالتاريخ العسكري للبلاد. احتفال هذا العام جاء في سياق التحديات الراهنة، مما يعكس أهمية الوحدة الوطنية وتماسك الشعب المصري في مواجهة أي تحديات. تُعتبر احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية مناسبة وطنية تهدف إلى الاحتفاء بانتصارات أكتوبر المجيدة، التي تعد واحدة من أهم المحطات في تاريخ مصر الحديث. يأتي تنظيم هذه الاحتفالية كتأكيد على وحدة الصف الوطني والتلاحم بين أبناء القبائل والعائلات المصرية من مختلف أنحاء البلاد، تجسيداً للترابط الوطني والفخر بالانتصار العظيم الذي حققه الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973. تتضمن الاحتفالية مجموعة من الفعاليات الثقافية والوطنية، والتي تشمل الكلمات الخطابية والندوات التاريخية والعروض الفنية التي تسلط الضوء على البطولات والتضحيات التي قدمها أبطال القوات المسلحة المصرية. كما تُعتبر فرصة للتأكيد على دور القبائل العربية والعائلات المصرية في دعم الدولة المصرية والعمل على استقرارها، وذلك من خلال مشاركتهم الفعّالة في هذه الاحتفالات الوطنية التي تُعزز من مشاعر الانتماء والفخر بالوطن. وتعد هذه الاحتفالية مناسبة لتقدير الجهود المشتركة بين القبائل والعائلات، وتوثيق أواصر المحبة والتعاون بين مختلف فئات المجتمع المصري، بما يعزز من قوة النسيج الاجتماعي ويدعم روح الوحدة الوطنية.