نجح فريق الأهلي في الفوز على نظيره الزمالك، بركلات الترجيح 7-6 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، على ملعب محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، في نهائي بطولة السوبر المصري. وتوّج الأهلي بلقب السوبر المصري، بفضل الفوز على غريمه التقليدي الزمالك، ليرفع رصيده من هذه البطولة إلى 15 لقبًا، والثانية بالنظام الجديد، بينما ظل الزمالك في رصيده 4 بطولات فقط. وكانت أمام الأهلي دوافع كبيرة للفوز على الزمالك، في المباراة التي أقيمت ليلة الخميس وسط حضور جماهيري كبير، ليحصد المارد الأحمر اللقب الذي تنافس عليه الزمالك وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا. أول الدوافع التي كانت أمام الأهلي للفوز في مباراة القمة على الزمالك، هو الثأر من الخسارة التي تعرض لها الفريق مؤخرًا من غريمه التقليدي، عندما فقد لقب بطولة السوبر الإفريقي في السعودية بركلات الترجيح. وكانت أمام الأهلي فرصة لمصالحة جماهيره بعد خسارة السوبر الإفريقي أمام الزمالك، منذ أسابيع قليلة، لذلك نجح في التحدي بالفوز باللقب الذي استضافت منافساته الإمارات على مدار أسبوع كامل. ولدى السويسري مارسيل كولر، دافع خاص بعد أن تعرض للهزيمة في السوبر الإفريقي، لذلك لم يكن أمامه سوى التتويج بالسوبر المصري، بعد أن باتت حظوظه ضعيفة في الاستمرار مع الأحمر حال خسارته اللقب، لكنه نجح في التحدي. ◄ اقرأ أيضًا | الأهلي بطلا للسوبر المصري على حساب الزمالك وبخلاف حظوظ مارسيل كولر، التي كانت ضعيفة قبل السوبر المصري في البقاء مع الأهلي، إلا أن هناك دافع آخر كان يُجبره على الفوز، ليتفوق على منافسه البرتغالي جوزيه جوميز، بحثًا عن العودة إلى المسار الصحيح، بعد أن كان قد فقد جزءًا كبيرًا من شعبيته. ولا يختلف الأمر عند لاعبو الأهلي الذين خاضوا مباراة القمة أمام الزمالك، بدافع الفوز، لتفادي حالة الغضب العارم الذي صبّه عليهم الجمهور عقب خسارة السوبر الإفريقي، لذلك الفوز بالسوبر المصري أعاد لهم الثقة عن جماهير النادي. وبعد أن تعرض لاعبو الأهلي لهجوم شديد من الجماهير، بسبب التفريط في السوبر الإفريقي، كانت فرصتهم في السوبر المصري هي الملاذ الوحيد لمصالحة الجماهير، وهو ما تحقق بالفعل في نهاية المطاف.