اشتد التنافس الانتخابى بين المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس الأمريكى «كامالا هاريس»، ومنافسها المرشح الجمهورى «دونالد ترامب»، وذلك قبل أسبوعين من انطلاق التصويت 5 نوفمبر المقبل. وتسعى هاريس لاستقطاب أصوات الشريحة المترددة من الجمهوريين الذين لم يحسموا قراراتهم الانتخابية بعد.. وفى محاولة لإرضاء هذه الفئة أعلنت هاريس اعتزامها تعيين وزير جمهورى فى حكومتها فى حال فوزها، كما تحدثت عن رغبتها فى إنشاء هيئة من المستشارين من الحزبين للرجوع إليها عند إصدار قراراتها. اقرأ أيضًا| ترامب يتهم الإدارة الديمقراطية بالتقصير والفشل.. وبايدن يصفة بالكاذب ِّوالمدعى ولم تكتف هاريس بذلك بل استعانت بمسئولين جمهوريين بارزين فى مؤتمراتها الانتخابية التى عقدتها مؤخرا.. وهو ما أغضب بعض مؤيديها من الديمقراطيين، خاصة الذين ينتمون إلى الجناح اليسارى من الحزب الديمقراطى. وخلال لقائها مع قناة «فوكس نيوز» الموالية للجمهوريين قالت هاريس: سأحمل خبرتى وتجاربى المهنية وأفكارى الجديدة إلى البيت الأبيض، مُرحبة بأى اقتراحات جمهورية.. وشملت المقابلة التى أجرتها هاريس محاولات لاستقطاب الناخبين الجمهوريين.. وحاولت القناة دفع هاريس للإقرار بدورها فى ارتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين، والإخفاق خلال ثلاث سنوات ونصف من توليها منصب نائب الرئيس فى وضع حلول لمشكلة الهجرة، وكررت هاريس أنها ستتبع القانون. وفى المقابل، يكثف ترامب جهوده لجذب أصوات النساء، متعهدا بحمايتهن. وعقد حلقة حوارية، استضافتها قناة «فوكس نيوز» فى ولاية جورجيا، للرد على أسئلة الناخبات. ودافع ترامب خلال هذه الجلسة عن التلقيح الصناعى فى المختبر، مشددا على أن الجمهوريين أكثر فاعلية من خصومهم فى حماية حقوق النساء.. وواجه ترامب أسئلة كثيرة حول رعاية الأطفال، والهجرة، والاقتصاد، والتضخم، وارتفاع تكلفة المعيشة. ووعد بالتوسع فى الإعفاءات الضريبية لتربية الأطفال، وتشجيع مشاريع الوقود الأحفورى فى الولاياتالمتحدة لتحفيز الاقتصاد، وخفض تكلفة الطاقة.. يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه التصويت المبكر فى عدد من الولايات من بينها ولايات متأرجحة مثل جورجيا ونورث كارولينا ونيفادا وهى الولايات التى تحسم نتائجها الفائز فى السباق الرئاسى.