أكد هاني سويلم وزير الموارد المائية الري على أهمية الاعتماد على تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء. جاء ذلك خلال مشاركته فى جلسة إطلاق "مبادرة ترابط المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية في إفريقيا" والتى نظمها البنك الإفريقي للتنمية ضمن فعاليات «أسبوع القاهرة السابع للمياه» وأسبوع المياه الأفريقى أسبوع القاهرة السابع للمياه وأشار وزير الري إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق التي تعاني من الشح المائى علي المستوى العالمى، وبالتالى فإن الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة إستخدام المياه يعد أمرا بالغ الأهمية، مشيرا لأهمية مراعاة تكلفة الطاقة التى تمثل أكثر من نصف تكلفة التحلية، ما يوضح العلاقة القوية بين المياه والطاقة والغذاء. الري توضح نصيب الفرد في مصر من المياه سنويًا تم وضع منظومة الجيل الثاني للري 2.0، والتي تعتمد على عدد من المحاور الرئيسية ومنها| الجيل الثاني لمنظومة الري المحور الاول .. محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ، حيث قامت الدولة المصرية بالتوسع فى إعادة إستخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعى بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة) لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى 4.80 مليار متر مكعب سنوياً ، كما أصبح من الضرورى التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء ، حيث يتم دراسة تشكيل وحدة لمعالجة وتحلية المياه بالوزارة تكون معنية بهذا الملف . المحور الثانى يتمثل فى التحول الرقمى والذى يستهدف سد النقص فى بعض القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية ومحاربة الفساد وتوفير البيانات لمتخذى القرار ، ويتضمن التحول الرقمى القيام برقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية ، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف ، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات ، واستخدام التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية والتركيب المحصولى .