أكدت الأممالمتحدة اليوم الإثنين 14 أكتوبر، على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في لبنانوغزة، محذرةً من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى اندلاع نزاع إقليمي أوسع له تداعيات مدمرة على مستوى العالم. خلال الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية التابعة لمفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين، قال مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن "وقفًا لإطلاق النار مدعومًا بعملية سلام ذات معنى هو الطريقة الوحيدة لكسر دوامة العنف والكراهية والمعاناة". وشدد جراندي على أن الوضع في لبنان يتطلب إجراءات فورية، حيث يواجه مئات الآلاف من النازحين ضغوطًا متزايدة بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية. وأكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين أن "التمييز بين المدنيين والمقاتلين بات أمرًا لا معنى له تقريبًا"، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية. كما أدان جراندي الهجمات التي تستهدف العاملين في مجال الإغاثة، مشيرًا إلى وفاة اثنين من موظفي المفوضية في لبنان نتيجة ضربة إسرائيلية الشهر الماضي، إلى جانب مقتل 226 موظفًا من الأونروا في غزة خلال العام الأخير. وأكد أنه "لا يمكننا القبول باعتبار حياة العاملين في المجال الإنساني مجرد أضرار جانبية".