وزير العمل يعلن 178 فرصة عمل فى الإمارات براتب 1800 درهم شهريا    وزير الصحة يشهد اجتماع مجلس الإدارة ال 22 للهيئة المصرية للشراء الموحد    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة فى ولاية تكساس الأمريكية ل80 قتيلا    ترامب بعد المحادثة الهاتفية مع بوتين : شعرت بخيبة أمل كبيرة وكنت شديد الإحباط    شلبي والزناري ونيمار مقابل أحمد ربيع.. الزمالك ينهي اتفاقه مع البنك الأهلي    الأرصاد الجوية : طقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 37 درجة    المديريات التعليمية: بدء التقديم على تنسيق الثانوى العام عبر هذا الرابط    غرق سيارة ربع نقل داخل نهر النيل بقنا والبحث عن شخصين مققودين    مجلس النواب يناقش اليوم تعديل قانون التعليم    القضاء الإداري يلزم المحامين بصرف الزيادة السنوية لمستحقي المعاش    محافظ الدقهلية يتفقد سير العمل بمخابز جمصة (صور)    بوكيتينو يتهم التحكيم بالتسبب في خسارة أمريكا نهائي الكأس الذهبية    كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر السعودي    وكيله يكشف.. حقيقة رغبة مالكوم في الرحيل عن الهلال السعودي    "قصص متفوتكش".. زوجة النني الثانية تثير الجدل.. وأسباب حبس إبراهيم سعيد    ارتفاع التفاح.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    ارتفاع البلدي.. أسعار البيض اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    بدوي يتفقد أعمال بدء حفر 11 بئر بترولي بمنطقة امتياز نيو منزلة بالدقهلية    لطلاب الثانوية العامة، كل ما تريد معرفته عن التقديم لاختبارات القدرات بجامعة حلوان وطرق التقديم    إدوارد يعلن إصابته بالسرطان وشفائه بعد خضوعه لعملية جراحية    جوتيريش: حل الدولتين أساس السلام في فلسطين    ماذا يناقش الرئيس السيسي ونظيره الصومالي في العلمين اليوم؟    فات الميعاد الحلقة 18.. حبس أحمد مجدي وتوتر علاقة أسماء أبواليزيد وزوجها    انفجار خط مياه شرب بمجمع محاكم الإسماعيلية.. وتحرك عاجل لأجهزة المحافظة    إيه اللي حصل بعد قبلة الزعيم عادل إمام ليكي؟.. الفنانة دنيا ماهر تجيب    وفاة الكاتب والسيناريست براء الخطيب    الجيش الإسرائيلى يعلن تنفيذ غارات جوية جنوبى وشرقى لبنان    نجم الأهلي السابق: ما يحدث داخل نادي الزمالك "تهريج"    «أنا مبحبش الدلع».. خالد الغندور يفتح النار على لاعب الزمالك بعد التصرف الأخير    شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج بقطاع غزة    إدوارد يكشف عن ذكرياته مع أولى أفلامه "بحب السيما"    بلوجر وتمتلك ماركة تجارية.. 15 صورة وأبرز المعلومات عن زوجة محمد النني    إعلام عبري: ذباب مصري يغزو حيفا ويثير الذعر في الأحياء الراقية (تفاصيل)    شقق الإسكان الاجتماعي 2025.. الموعد والشروط الكاملة ل حجز سكن لكل المصريين 7    بعد فتح باب التحويل بين المدارس 2025/2026.. رابط مباشر وخطوات التقديم والشروط الكاملة    تردد قناة MBC Action hd الناقلة لمباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025    «الصحفيين»: لجنة المشتغلين الجديدة يومي 16 و17 يوليو الجاري    عليك تقدير ما تملك.. حظ برج الدلو اليوم 7 يوليو    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    خبير اقتصادي: سيناريو يوم القيامة ووصول الدولار إلى 70 جنيهًا لن يحدث (فيديو)    إدوارد ينهار من البكاء: «حقن التخسيس دمرتني« (فيديو)    يفاقم حالات مرضية بعضها مزمنة.. خبراء تغذية يحذرون من «غمس البسكويت في الشاي»    حملات للكشف عن تعاطي المخدرات لقائدي المركبات بكفرالشيخ    تعرف على طريقة إبلاغ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن الجرائم المرورية والجنائية    عاجل| «أديس» تواصل البحث عن المفقودين الثلاثة في حادث غرق البارجة «أدمارين 12»    طريقة عمل الآيس كوفي منعش ولذيذ في الطقس الحار    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 7 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 59 مجزرة خلال 100 ساعة راح ضحيتها 288 شهيدا    المكتب الحكومي في غزة ينفي ضلوع «حماس» في الهجوم على موقع إغاثة    اليوم .. «حماة الوطن» يعقد الاجتماع التنسيقي الثاني للأحزاب ضمن القائمة الوطنية    حريق يلتهم شقة سكنية في عزبة النخل    مي عمر جريئة و سارة سلامة داخل سيارتها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    تراجع مفاجئ لنقابة المحامين عن الإضراب الشامل.. ضغوط سياسية أم مناورة تكتيكية؟    اختراق وآلام شديدة.. أطباء يستخرجون «ثعبانا» من بطن مريض (صورة)    أمين الفتوى يوضح حكم إخفاء معلومات عن شريك العمل: خيانة للأمانة ومخالفة شرعية (فيديو)    «لها حدود وضوابط».. أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة    أمين الفتوى: يجوز التبرع بنفقات العمرة لشخص.. وهذا من أبواب البر والإعانة على الخير    أمين الفتوى: 6 حالات توجب الغُسل على المرأة.. 3 منها مشتركة مع الرجل و3 تختص بها النساء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكايات| "زقاق المدق والنحاسين" تاريخ العراقة في القاهرة القديمة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 13 - 10 - 2024

تعد القاهرة القديمة بؤرة تجمع التاريخ والحضارة الإسلامية، حيث تمتد شوارعها وأزقتها لتروي قصص أجيال عاشت، عملت، وازدهرت بين جدرانها، من بين تلك الأزقة المفعمة بالتاريخ والمعاني، يبرز "زقاق المدق" و"حي النحاسين" كمعالم تراثية تجسد روح المدينة العريقة.
يحمل كل شارع في طياته حكايات تنبعث من أصوات الأقدام المتوالية عبر السنين ورائحة الأعمال اليدوية التقليدية.
a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4464985/1/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7" title=" " شارع الصنادقية".. سوق الصناديق والعطور في القاهرة التاريخية | صور ""شارع الصنادقية".. سوق الصناديق والعطور في القاهرة التاريخية | صور
في هذا التقرير، سنتناول تفاصيل تاريخية حول هذين المكانين وكيف استمرا في تشكيل ملامح القاهرة التراثية:
* زقاق المدق: تاريخ، اسم، وأشهر سكانه
1- موقع الزقاق وأصل التسمية:
يقع "زقاق المدق" في منطقة قريبة من شارع الصنادقية، وينسب اسمه إلى صوت "الدق" المتواصل، الذي كان يسمع في الزقاق نتيجة طحن حبوب العطارة يدوياً، في الماضي، لم تكن هناك آلات حديثة للطحن، ولذلك كانت حبوب العطارة تُدق باستخدام الأدوات التقليدية، كان هذا الدق يُسمع في كافة أرجاء الزقاق، مما أكسبه الاسم "المدق"، الذي يعكس طبيعة الأنشطة التي كانت تمارس فيه، كان الزقاق مركزاً رئيسياً لصناعة العطارة، حيث كانت الروائح الزكية تفوح منه لتصل إلى بر الشام ومناطق أخرى.
2- معالم بارزة في الزقاق:
على مدخل الزقاق، كانت توجد لافتة قديمة مكتوبة بخط اليد تشير إلى اسمه، لكنها سُرقت في وقت لاحق، مما أثر في جزء من طابعه التراثي.
يُعتبر "زقاق المدق" معلمًا ثقافيًا شهيرًا أيضاً بسبب ارتباطه برواية الأديب الكبير نجيب محفوظ، الذي سلط الضوء عليه في روايته الشهيرة "زقاق المدق"، هذه الرواية جسدت جوانب مختلفة من الحياة المصرية في ذلك الوقت، وأعيد تصويرها في فيلم سينمائي ناجح.
3- أشهر سكان وزوار الزقاق:
على مر الزمن، عاش في زقاق المدق العديد من الشخصيات البارزة، ومن بين أشهر سكانه كان العطارون الذين اشتهروا بصناعتهم للعطور والبخور، وكان الزقاق مقصداً لزوار من مختلف الطبقات الاجتماعية الذين أتوا لشراء منتجات العطارة الفريدة.
* حي النحاسين: مركز الصناعة اليدوية في قلب القاهرة
1- الموقع والتسمية:
يقع حي النحاسين في منطقة الحسين، وهو من أشهر الأحياء الحرفية في القاهرة، يرجع سبب تسمية الحي إلى انتشار ورش تصنيع النحاس فيه منذ العصر الفاطمي، حيث كان الحرفيون يتخصصون في نقش وزخرفة النحاس لصناعة الأدوات المنزلية والتحف الفنية.
2- الحرف في حي النحاسين:
كانت مهنة النحاسين إحدى أهم الصناعات التي ميزت الحي، حيث اشتهر الحرفيون بتصنيع الأواني النحاسية مثل قدور الفول، صواني الطعام، وأباريق المياه، بالإضافة إلى النجف والمستلزمات المستخدمة في المساجد والمقاهي، كانت هذه المنتجات النحاسية تُعتبر قطعاً فنية، وتجد طريقها إلى القصور ودور العبادة، مع مرور الوقت، وتغير الأحوال الاقتصادية، بدأ استخدام الألومنيوم بديلاً عن النحاس، مما أدى إلى تراجع هذه الصناعة اليدوية.
3- مهنة مبيض النحاس:
كان مبيض النحاس يمثل جزءاً أساسياً من حي النحاسين، حيث كانت مهمته طلاء أواني النحاس بطبقة رقيقة من القصدير لحمايتها من التفاعل مع الهواء ومنع تكون الزرنيخ السام، هذه المهنة كانت تتطلب مهارات خاصة، وكان المبيض يستخدم قدميه في عملية الطلاء؛ لكن مع قلة الطلب على الأواني النحاسية، اختفت مهنة مبيض النحاس تدريجياً، ولكن لا يزال هناك شارع يحمل اسم "حارة المبيضة" تخليداً لهذه الحرفة القديمة.
4- التغييرات التي طرأت على حي النحاسين:
بمرور الزمن، تم تغيير اسم "حي النحاسين" إلى "شارع أمير الجيوش" بناءً على تغييرات إدارية، لكن الشارع لا يزال يحتفظ بروحه الحرفية القديمة رغم التحولات التي مر بها.
* الزقاق والشارع بين الماضي والحاضر
تظل القاهرة القديمة، بأزقتها وحيها العريق، رمزاً للحضارة والتراث، حيث تنبعث منها رائحة الماضي وعبقه في كل زاوية، بين "زقاق المدق" و"حي النحاسين"، نجد أن لكل شارع حكاية وأسطورة خاصة به، تحمل ملامح العراقة والأصالة التي شكلت جزءاً من الهوية المصرية.
ستظل هذه الأماكن جزءًا لا يتجزأ من تاريخ القاهرة وثقافتها، محطات زاخرة بالحياة والقصص التي تستحق أن تُروى للأجيال القادمة.
* المصادر التي يعتمد عليها الزائرون لتاريخ الحرف والشوارع
عند زيارة زقاق المدق أو حي النحاسين، يجد الزائرون أنفسهم في مواجهة التاريخ بشكل مباشر، من خلال معالم الزقاق الأثرية إلى الحرف اليدوية التي لم تندثر بالكامل، يمكن للزوار الاطلاع على بقايا الورش التقليدية في حي النحاسين، وزيارة مواقع التصوير التي استخدمت لتحويل رواية "زقاق المدق" إلى فيلم سينمائي، يمكن أيضاً استكشاف كتب التاريخ، مثل مؤلفات نجيب محفوظ، لفهم أعمق للحياة التي عاشها سكان هذه الأزقة.
* توصيات لمحبي التراث:
إذا كنت من محبي التراث، يُنصح بزيارة هذين المعلمين لاستكشاف التفاصيل الدقيقة التي تحكي قصة الحرف القديمة، يمكن للزائرين كذلك شراء التحف اليدوية أو العطور التي لا تزال تُصنع باستخدام الأساليب التقليدية، كذكريات فريدة من نوعها تعكس روح القاهرة القديمة.
يبقى زقاق المدق وحي النحاسين شاهدين على عبقرية الحرفيين المصريين وتاريخهم الحافل بالإنجازات، وسيظل لكل زقاق في القاهرة قصة تستحق السرد والتوثيق.
تاريخ الزقاق
يقول محسن السويدي، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة: زقاق المدق مكان عريق ولذلك كتب عنه الكثير في الروايات وكان في الماضي إسطبلًا للخيول، ويصفه نجيب محفوظ بأنه تحفة من العهود الغابرة، وبالرغم من زوال الكثير من معالمه، إلا أنك تشعر عندما تدخله بشعور غريب، حيث يهجم عليك عبق الماضي وتشعر وكأن قرون الماضي تعانقك بترحاب شديد وبدفء أکبر وكأن السنين تخلت عن صلابتها واستبشرت بك ضيفًا عزيزًا عليها.
فتوجد قهوة الحاج علي يوسف التي أخذ منها الزمان أکثر مما أضاف إليها، وقد استخرج صاحبها ترخيصًا بإقامتها عام 1901، وكانت أول قهوة في القاهرة حيث كانت ملتقى لأهل الزقاق وقد تبدل حالها الآن وقل مريدوها بعد أن هجر الأهالي الزقاق للإقامة في مناطق أخرى، ولم يبق به سوي ثلاثة بيوت فقط، فأصبحت القهوة تغلق أبوابها مبكرًا بعد أن كانت تسهر لساعات طويلة ليلًا وكان مريدوها يستمعون للروايات الشعبية، ثم أدخل المسؤولون عنها بعد ذلك الراديو ثم التليفزيون ومن بعده الفيديو، ويفكرون الآن في إدخال الدش حتى لا يتوقفوا ويستمرون في السير مع الزمان.
ويضيف السويدي: بالطبع هناك اختلافات كثيرة بين واقعية زقاق المدق وما صوره محفوظ في روايته، ومثال ذلك ما جاء من بعض الأحداث في رواية نجيب محفوظ مثل صالون الحلاقة، فلم يكن هناك صالون بل حلاق يمر على الزبائن كل يوم. كما لم يكن لوكالة سليم علوان وجود، فالوكالات الكبرى كانت منتشرة في الصنادقية، ويوجد الآن داخل الزقاق نادي للفيديو ومصانع الملابس والجلود، وعندما تدخل الزقاق لا بد أن تصعد السلالم التي حلت محل الدحرورة، وبالزقاق توجد 3 بيوت مليئة بالسكان وهي ليست شققًا بالمعنى العصري، ولكنها غرف منفصلة مليئة بأحدث الأدوات الكهربائية، ولم يعد ينقصها سوى "الدش" لتكتمل الصورة العصرية.
ويقول د. علاء الأسيوطي، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة: زقاق المدق الآن تغيرت معالمه وتغيرت صورته تمامًا، ولم تعد الصورة التي رسمها نجيب محفوظ لها وجود الآن؛ فقد هجر الأهالي معظم بيوتهم وتحولت المساكن إلى محال تجارية ومخازن لا تفتح إلا نادرًا وبيوتنا أصبحت مصدعة ومهددة بالانهيار علينا في أي وقت، ويضم الزقاق الآن مصنعًا حل محل المكوجي الذي رسم صورته نجيب محفوظ في روايته، ويعمل بهذا المصنع لفيف من الفتيات أکثر جرأة وحرية وقدرة على الاختلاط بالمجتمع ومواجهته بل وتحديه إذا لزم الأمر، فهن لم يعدن مثل حميدة التي ظهرت في رواية نجيب محفوظ وكأنها قادمة من عالم آخر عندما خرجت من الزقاق؛ فهن الآن يعرفن کل شيء ويتحدثن في کل شيء وكأنهن يقلن نحن ننتقم لك يا حميدة ومن ظلم الزمان لك.
تغير الملامح
ويضيف د. علاء: تغيرت ملامح كثيرة للزقاق وتحولت مبان كثيرة إلى مصانع ومحلات، ويقال إن تسميته جاءت من وجود الدقاقين الذين كانوا يقومون بطحن العطارة بالهون النحاس والحجارة، وسكان الزقاق الآن لا يعرفون سبب هذه التسمية الحقيقية، إلا أنه يعود إلى العصر المملوكي، لكنه أصبح الآن واحدًا من آثار القاهرة التي يجب الحفاظ على ملامحها الأساسية حتى تحتفظ بخصوصيتها وعبقها التاريخي مهما تبدل الزمان وتقدم، ولكن المشكلة أن المكان أصابه الهزال وبعض البيوت القديمة انهارت، بل تحولت تلك البيوت إلى مخازن للتجار.
وأعتقد أننا في حاجة إلى القيام بحملة كبيرة للعناية بحي زقاق المدق والأحياء الأخرى، مثل: السكرية وخان الخليلي ومنطقة الأزهر والحسين؛ إذ يجب أن تقوم الدولة بتجديد تلك المباني أو ترميمها حتى تظل رمزًا للتاريخ القديم، وليس من المعقول أن تتحول البيوت إلى مخازن للتجار ويهجرها الأهالي ويشتري التجار تلك البيوت لتصبح مجرد مخازن فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.