جاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إريتريا بمثابة خطوة استراتيجية تعزز العلاقات المصرية الإفريقية وتؤكد حضور مصر في منطقة القرن الإفريقي. هذه الزيارة التي شهدت قمة ثلاثية جمعت بين مصر، إريتريا، والصومال، جاءت في توقيت حساس لتعزيز الأمن الإقليمي، استقرار الدول، والمصالح المشتركة. كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفي المشترك خلال زيارة دولة إريتريا.. صور ** تعزيز العلاقات الثنائية مع إريتريا فى هذا السياق أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس السيسي لإريتريا تحمل أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. الزيارة جاءت في وقتها تماماً لتحقيق الأهداف السياسية والاستراتيجية، مؤكدةً حرص مصر على دعم استقرار منطقة القرن الإفريقي التي تشهد اضطرابات متزايدة. مشيرا إلى أن تعزيز العلاقات مع إريتريا يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في ظل رؤية مصر 2030. **دعم الأمن القومي الإفريقي من جانبه، شدد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على أهمية القمة الثلاثية التي عُقدت بين مصر، إريتريا، والصومال، في تعزيز الأمن القومي الإفريقي. وأوضح أن هذه الخطوة تعكس التزام مصر بدعم وحدة واستقلال الصومال، وتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر، وهو ما يمثل محوراً رئيسياً للأمن القومي المصري. ** مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية أشار أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى إريتريا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تعكس عمق العلاقات بين مصر ودول القرن الإفريقي. هذه الزيارة تركز على مواجهة التحديات الإقليمية من خلال التعاون المشترك والتشاور بين الدول الثلاث، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الراهنة. ** تحقيق الاستقرار والتنمية ختاما، اتفق الجميع على أن زيارة السيسي إلى إريتريا تعزز استقرار منطقة القرن الإفريقي وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي. كما أن هذه الزيارة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ما يعكس دور مصر المحوري في القارة الإفريقية واهتمامها المستمر بتعزيز العلاقات مع دولها لمواجهة التحديات المشتركة.