يحتفل العالم العربي اليوم بعيد ميلاد الهضبة عمرو دياب، المولود في 11 أكتوبر منذ الثمانينات، حقق عمرو دياب مكانة راسخة في قلوب الجماهير العربية، حيث تربّع على عرش الفن بألبوماته التي حققت مبيعات هائلة ونجاحات باهرة، لكن، قليلون يعرفون أن بداية مسيرته الفنية لم تكن مُبشرة كما يظن البعض. الفنان عمرو دياب، الذي قدم خلال مسيرته الفنية المستمرة لأكثر من 30 عامًا أكثر من 300 أغنية، تجاوز الصعوبات ليصبح واحدًا من أبرز النجوم في العالم العربي والعالمي. اقرأ أيضًا | اليوم.. عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده ال 63 فقد بدأ عمرو دياب بغنائه لأول مرة في إذاعة محلية بمدينة بورسعيد، وحصل على دعم المحافظ الذي أهداه جيتارًا تعبيرًا عن إعجابه بموهبته، إلا أن التحديات كانت كبيرة في بداية مشواره بسبب لهجته البورسعيدية، ورغم رفضه في البداية، منحته الإذاعة فرصة لتعديل لهجته، وبالفعل نجح في ذلك ليُعتمد لاحقًا كمطرب رسمي في الإذاعة المصرية. لكن اللحظة المفصلية في حياة عمرو دياب كانت عندما التقى بالموسيقار الكبير هاني شنودة. خلال إحدى حفلات فرقة المصريين في بورسعيد، جذب عمرو دياب اهتمام هاني شنودة الذي رأى في عينيه بريق النجومية، ورغم اللهجة البورسعيدية، نصح هاني شنودة عمرو دياب بالتوجه إلى القاهرة لتحقيق أحلامه الفنية، وبالفعل، وصل عمرو دياب إلى القاهرة في اليوم التالي مستعدًا لتحقيق حلمه، بمساعدة هاني شنودة ، الذي فتح له الأبواب للتسجيل في معهد الموسيقى.تعاون هاني شنودة مع عمرو دياب كان له دور محوري في إطلاق مسيرته، حيث قدّمه للجمهور لأول مرة في ألبوم "يا طريق"، ولحن له أربع أغنيات.