لأول مرة منذ سنوات بعيدة نشاهد انطلاقة هادئة وإيجابية وهادفة للانتخابات بالاتحادات الرياضية تمهيدا لاختيارات من الجمعيات العمومية، مرحلة التصنيف ووضع المعايير التى تم الكشف عنها منذ أيام جاءت بلا اعتراض وبلا غبار بعدما تعاملت الجهات المعنية «وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات» باحترافية يميزها التعاون وسط معايير عادلة من الوزير اليقظ د.أشرف صبحى الذى اعتدناه دائما على مسافة واحدة من الجميع. فى سنوات الظلام البعيدة كانت الانتخابات ترتبط بصراعات لا تنقطع بين الجبهات المتنافسة، وكانت تصل إلى حد تحويل الفضائيات ووسائل الإعلام المتنوعة إلى ساحات للمعارك والتراشق بالألفاظ الخارجة على طريقة ما يحدث فى الاسواق الشعبية. البداية الرائعة والأجواء الإيجابية التى تبشر بالتفاؤل وتبعث بالأمل وتحدث نوعا رائعا من الارتياح من المؤكد أنها ستثمر العديد، خريطة أسماء حضارية فى مجالس الإدارات المرتقبة مما سيساهم فى دعم حالة الزهو والازدهار التى يعيشها قطاع الشباب والرياضة فى سنوات الجمهورية الجديدة. أسباب كثيرة لعبت دورا كبيرا فى ترسيخ حالة الهدوء والانضباط فى المنظومة الرياضية يأتى فى مقدمتها التوجيهات الحكيمة من القيادات السياسية الحريصة دوما بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على دعم النجاح والتصدى للمتجاوزين والمشاغبين وهو الأمر الذى منح د.اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة المتألق والدؤوب وباقى الجهات التنفيذية والأجهزة الوطنية صلاحيات مؤثرة وأريحية فى التخلص من بؤر التوتر وبتر العناصر المثيرة للجدل ومكافأة الناجحين والمجتهدين. وللمثال لا الحصر تلقى الشارع الرياضي حكم المحكمة الدستورية العليا بتجميد مركز التسوية والتحكيم الرياضى بارتياح شديد وهو الحكم الذى جاء فى أعقاب قرار تاريخى وشجاع من الوزير الجرىء د.أشرف صبحى بإيقاف مركز التسوية بعدما تأكد بالوقائع وبالادلة الدامغة أنه كان بمثابة القاضى والجلاد فى آن واحد مما أحدث ضررا وفوضى بالاتحادات الرياضية. واستمرت حالة الارتياح الجماعية فى أعقاب قرار الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية برعاية قانونية وشرعية من الدولة المصرية متمثلة فى وزارة الرياضة بإقصاء هشام حطب واستبداله بالمهندس ياسر إدريس رئيسا للجنة الأولمبية المصرية قبل نحو ثلاثة أشهر من الدورة الأولمبية بباريس، وهو القرار الذى جاء بإجماع الاتحادات وسط أجواء ديمقراطية وبحضور مندوبى اللجنة الأولمبية الدولية. ما يحدث من إيجابيات كثيرة يعزز الحالة الرائعة التى صارت