مسئول روسي: واشنطن تسعى مع حلفائها لتوسيع منطقة القتال

صرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، اليوم الجمعة 4 أكتوبر، بأن الولايات المتحدة تسعى مع حلفائها إلى توسيع منطقة القتال لتشمل جمهوريتي بيلاروس ومولدوفا، وفقًا لوكالة «تاس» الروسية.
وأشار بورتنيكوف، في كلمته خلال اجتماع مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة للبلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، إلى أن التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها أوكرانيا ورعاتها بالقرب من حدود بيلاروس تدل على محاولة لجر دول البلطيق وبولندا إلى الصراع.
اقرأ أيضًا| الحرب النووية| بوتين يحدد قواعد الاشتباك لمواجهة زيلينسكي
وأضاف مدير المخابرات الروسية: "تمركز القوات الأوكرانية قرب حدود بيلاروس، والانتهاكات المتعددة بالمسيرات الجوية الأوكرانية للمجال الجوي البيلاروسي، وتجنيد المواطنين البيلاروسيين في تشكيلات قومية مختلفة داخل القوات المسلحة الأوكرانية وتكثيف الأعمال التخريبية التي تقوم بها الاستخبارات الأوكرانية ضد بيلاروس، يدل على التركيز على هدف واحد: تصعيد الصراع، ومحاولة جر إليه دول البلطيق وبولندا".
كما وصف الضغط الغربي المتزايد على مولدوفا لإجبارها على الدخول في مواجهة مفتوحة مع روسيا، بأنه تهديد جدي في غاية الخطورة.
وقال بورتنيكوف: "يربط الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، تقديم المزيد من المساعدة المالية لمولدوفا وآفاق تكاملها الأوروبي، بموافقتها على إدراج أراضيها في الخدمات اللوجستية للإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا والحل النهائي لقضية بريدنيستروفيه، نأمل أن تتمسك القيادة المولدوفية الحالية بالفكر السليم وألا تستبدل سيادة البلاد وأمنها بمكاسب سياسية قصيرة المدى".
ونوه بورتنيكوف، باستمرار واشنطن ولندن في منع نظام كييف إبرام السلام الذي كان من الممكن تحقيقه في ربيع عام 2022.
وفي 30 سبتمبر، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العملية العسكرية الروسية الخاصة ستنتهي عندما تحقق جميع أهدافها.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية أفادت بها وكالة أنباء «تاس» الروسية: "بالطبع، قد يكون لكل السياسيين، والسياسيين ذوي الخبرة والسياسيين ذوي المعرفة وجهات نظرهم الخاصة بشأن الصراع الدائر في أوكرانيا، ولكن نحن ننطلق من حقيقة أن العملية العسكرية الخاصة يجب أن تنتهي بتحقيق جميع الأهداف المحددة".
وقد أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن روسيا حاولت حل الأزمة الأوكرانية بوسائل سلمية منذ عام 2014 لكن الغرب أفشل جهود موسكو وحول أوكرانيا إلى مستعمرة وجسر للحرب ضد روسيا، مشددا على أن جميع أهداف العملية العسكرية الروسية ستتحقق.