حسناً فعلت الحكومة متمثلة فى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عندما أعلنت فى مؤتمر صحفى عن ملابسات أزمة مياه الشرب فى أسوان.. وقالت إن العدوى جاءت من وجود عدوى بكتيرية قولونية تٌسمى «البكتيريا الاشريكية» وهى تأتى من المياه المختلطة بالبراز أو الطعام الملوث. الجميل فى هذا أن وزير الصحة وقف أمام الرأى العام محملاً بكل المعلومات والدراسات التى استمرت ثمانية أيام وبعد الكشف وأخذ العينات ومعرفة الأسباب ومكان التلوث فجاء الإعلان واضحاً جداً وأغلق الباب على كل المشككيين وأصحاب الصفحات المشبوهة التى حاولت الاصطياد فى الماء العكر ونشر الشائعات فى محاولة لإثارة المواطنين. فى نفس المؤتمر أعلن محافظ أسوان ووزير الإسكان أن نحو 92٪ من قرى أسوان دخلت «حياة كريمة» وتم تجديد ومد شبكات الصرف الصحى ولم يتبقىٍ سوى هاتين القريتين اللتين ظهرت فيهما الحالات وقد تم وضع سيارات كسح فى القريتين لرفع مخلفات المجارى لحين الانتهاء من مشروع الصرف الصحي. لكن يتبقى خطوة واحدة لاستكمال تداعيات هذا الموضوع وإغلاقه تماماً، وهى قيام الأجهزة المعنية بضبط كل واحد وواحدة أو موقع اثار الشائعات حول هذا الموضوع وأطلق أخباراً كاذبه لتخويف المواطنين والإعلان عن أسمائهم وأسماء صفحاتهم حتى لو كانوا خارج البلاد ولم تتمكن من ضبطهم يتم الإعلان عنهم وكذلك إذا كانت هناك شركة مياه معدنية شاركت فى هذه الشائعات لابد من الإعلان عنها حتى يتم ردع كل من تسول له نفسه نشر شائعات وحتى يعرف من يتفاعل معهم أنهم كاذبون.