قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن الدور المصري واضح للجميع في دعم الأشقاء في السودان، فهي دولة شقيقة ودولة جوار ونعتز بها، كما أن الشعب المصري والقيادة المصرية كريمة للغاية ولا تتوقف عن تقديم كل أشكال التعاون والدعم. وأضاف عبد العاطي، خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأعداد الهائلة من الأشقاء السودانيين الذين تدفقوا إلى مصر بعد اندلاع الأحداث المؤسفة في إبريل 2023 في السودان وهم محل ترحيب وهم أشقاءنا وبين إخوانهم في مصر ونقدم لهم كل أشكال الدعم. وتابع وزير الخارجية، أننا استضفنا لقاء هام جدا لكل القوى السياسية والمدنية السودانية وتوصلوا إلى مخرجات واضحة بإنشاء نظام ديمقراطي في السودان شامل يشمل كل القوى السياسية والمعارضة والعسكرية ونحن ندعم كل ما يتوافق عليه الأشقاء في السودان ولابد على التأكيد على الملكية السودانية لعملية التسوية هناك، وهناك دور مصري واضح في العمل على التوقف لاتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات. وأكد ، على تقدير مصر لتعاون الرئيس البرهان والقيادة السودانية لاستجابة لمطلبنا بفتح معبر قدري على الحدود بين السودان وتشاد وهو يعمل الآن بشكل جيد لإنفاذ كل المساعدات الطبية والإنسانية للأشقاء في السودان ونقدر دور الحكومة السودانية فيه حتى نوقف نزيف الدم السوداني ونحفظ له وحدته وقوته وسيادته ويكون جامعا لكل القوى السودانية دون استثناء. اقرأ أيضا:وزير الخارجية يلقي كلمة مصر في قمة المستقبل ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحة تماما فيما يخص لبنان بالتضامن الكامل وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة للأشقاء في لبنان، فنحن نخشى على لبنان من هذا التصعيد الإسرائيلي غير المقبول وغير المبرر وغير الشرعي. وأضاف عبد العاطي،خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المساس بسيادة لبنان مرفوض تماما وندينه ونستهجنه بقوة، مؤكدا أن مصر على تواصل مع كل مؤسسات الدولة اللبنانية للإعراب عن الوقوف إلى جانبهم والتضامن معهم، وعرضنا كل الدعم الممكن. وتابع وزير الخارجية، أن مصر لن تتوقف عن تقديم كل أِكال الدعم للأشقاء في لبنان لأن أمن واستقرار لبنان من أمن واستقرار مصر وأمن واستقرار المنطقة كلها. اقرأ أيضا:وزير الخارجية: الأزمات التي تواجه العالم تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية وقال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط ولا يمكن الحديث عن أي استقرار أو أمن شامل في الشرق الأوسط بدون حصول الشعب الفلسطيني عن كامل حقوقه المشروعة وبدون وقف العدوان عن الآمنين الأبرياء. وأضاف عبد العاطي، خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه كان لديه لقاءات كثيرة في واشنطن وتركزت على الملف الفلسطيني، كما اجتمع مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية وجرى مناقشة التحرك المشترك داخل أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة، والعمل على الوقف الفوري للمذابح وضمان النفاذ الكامل للمساعدات بغزة ووقف العدوان عن الضفة الغربية. وتابع وزير الحارجية، أن هناك مواقف عربية وإسلامية واحدة ومتطابقة وسنعمل في الأيام القادمة على الدفع بها، كما أن هناك مؤتمرا كبيرا حول القضية الفلسطينية سيتم استضافته بالتعاون بين المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي وسيشارك به عدد كبير من الدول الأعضاء، مشددا على أن الجهود المصرية لن تتوقف مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في أمريكا للوصول إلى وقف فوري لإطلاق نار والتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وعدد من المعتقلين الفلسطينيين.