فوزي مخيمر يكتب: السويس وجامعتيها

طلة الصباح

نالت محافظة السويس مثل باقى المحافظات نصيبها من الموازنات العامة للدولة خلال السنوات العشر الماضية، فأصبحت منارة تطل على قناة السويس وخليج السويس والبحر الأحمر، بعد أن عانت من كثرة مشاكلها العمرانية والتعليمية، ومرافقها المختلفة، وأصبحت مدينة سياحية بفنادقها وشواطئها التى تمتد من مدينة السويس إلى حدود المحافظة مع محافظة البحر الأحمر.
مداخل السويس الخمسة أصبحت لائقة بامتياز، ورصفت معظم شوارع الأحياء، وتستقبل حدائقها حاليا زوارها من أهالي السويس وزوارهم وضيوفهم، وعلى مسافة 40كيلو متراً تبزغ فى الأفق مدينة السويس الجديدة ، التى تتوسط طريق القاهرة العين السخنة، والعين السخنة السويس مروراً بميناء الأدبية البحرى، وبالسويس الجديدة محطة القطار التى تربط البحرين الأحمر والمتوسط معاً.
داخل النطاق الجغرافى للمحافظة بحى السلام 1 بمدينة السويس ارتفعت منارات العلم لجامعة السويس وتتواصل عمليات بناء كليات الجامعة وتجهيزها (مجمع طبى يضم خمس كليات هى الطب ( والمستشفى الجامعى ) والصيدلة والعلاج الطبيعى والتمريض وطب الأسنان، وكليتا هندسة البترول التعدين، وكلية الهندسة ، وكلية الثروة السمكية والعلوم والآداب.
أما النجم الإعلامى المتمثل فى كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ، فقد قبلت هذا العام نحو 300طالب وطالبة، وتولى عمادتها هذا الشهر أ.د. أشرف جلال أستاذ الإذاعة فى إعلام القاهرة التلميذ النجيب لمؤسس الكلية أ.د.حسن على الأستاذ المتفرغ بالكلية.
ولأنها الكلية الأحدث فيعطيها أ.دأشرف حنيجل رئيس الجامعة اهتماماً خاصاً، دعماً للعميد الجديد الذى تفرغ منذ تكليفه أول سبتمبر.