كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مؤخرا عن قائمة من الكويكبات التي تشكل تهديدا، ويمكنها تدمير الكرة الأرضية في المستقبل أو في الوقت الحاضر ، كما نشرت صحيفة "ذا صن" . وقالت الصحيفة بأن خبراء ناسا يقومون بمراقبة الفضاء بشكل مستمر بحثا عن أي تهديدات محتملة ، حيث تمر الكويكبات بالقرب من الأرض باستمرار وفي كل مرة يصطدم بعضها بشكل مباشر. وأضافت الصحيفة ، ولكنه لحسن الحظ، فإن هذه الأصطدامات كلها صغيرة للغاية بحيث لا تشكل أي تهديد خطير وتحترق في الغلاف الجوي ، ولكن ناسا تبذل جهود للتخطيط مسبقاً في حالة اقتراب كواكب كبيرة مباشرة نحونا، لمنعها من الأقتراب من الأرض . وأوضحت الصحيفة الكويكبات الأكثر خطورة التي تراقبها وكالة ناسا ، والتي تشكل خطر علي الكرة الأرضية والتي جاءت كالتالي : - كويكب بينو : يعتبر كوكب بينو الأكثر إثارة لأنه يشكل أعلى خطر للاصطدام بالأرض ، ولكن إذا ضرب منطقة مكتظة بالسكان، فإن الكويكب قد يتسبب في ملايين الضحايا، مع طاقة تعادل إسقاط 1.4 مليار طن من المتفجرات، ولكن المتوقع أن يحدث ذلك إلا بعد أكثر من 150 عامًا، - كويكب 29075 (1950 DA) : قد يكون الكويكب 29075 (1950 DA) هو ثاني أخطر الكويكبات ، حيث يبلغ 0.81 ميلًا وكتلة تبلغ 78 مليون طن، يعادل 75 مليار طن من مادة TNT شديدة التفجير ، وأن هذا الكويكب لديه القدرة على محو البشرية. - كويكب 2023 TL4 : قدر عرض كويكب" 2023 TL4 " حوالي 0.2 ميل وتبلغ كتلته 47 مليون طن، مما يعني أنه سيكون مثل إسقاط 7.5 مليار طن من مادة TNT على الأرض ، ولكنه في الوقت الحالي، هناك فرصة واحدة من 181000 أن يصتدم بالأرض ، ولكن المتوقع أن يحدث في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2119. - كويكب 2007 FT3 : يعتبر القلق الأكثر إلحاحاً بشأن إمكانية اصطدام الكويكب " 2007 FT3 " بالأرض هو احتمال وقوعه خلال فترة حياتنا ، ولكن لحسن الحظ، استبعدت وكالة ناسا التقارير السابقة التي أشارت إلى احتمال وقوع الكويكب في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول هذا العام ، ولكن هناك فرصة أخرى في 3 مارس 2030 ، ومع ذلك، فإن الفرص مطمئنة للغاية عند 1 من 11.5 مليون ، ويبلغ عرض الكويكب نحو 0.21 ميلاً، وتبلغ كتلته 54 مليون طن، وهو ما يعادل تفجير 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي، وهو ما يكفي لإحداث أضرار إقليمية. - كويكب 1979 XB : يعتبر 1979 XB هو كويكب مفقود تم رصده آخر مرة في عام 1979، ويُعتقد أن عرضه يبلغ حوالي 0.41 ميلًا، وكتلته 390 مليون طن ، ويعتقد العلماء أن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 14 ديسمبر 2113 هو 1 إلى 1.8 مليون ، لو حدث هذا بالفعل، فإن ذلك سيكون بمثابة 30 مليار طن من مادة تي إن تي. يذكر أن آخر كويكب كبير ضرب الأرض منذ 66 مليون سنة، مما أدى إلى القضاء على معظم الديناصورات ويعتقد الخبراء أن الكويكب كان عرضه نحو 12 كم، ووزنه يقارب تريليون طن واصطدم بسرعة نحو 45 ألف ميل في الساعة (نحو 72 ألف كم/الساعة). وبلغت قوة الانفجار نحو 10 مليارات قنبلة ذرية. كما يعتقد أيضا أنه ضرب الأرض على بعد 24 ميلا (38 كم) قبالة ميناء شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. ويبلغ عرض الحفرة الناتجة عن الأنفجار أكثر من 115 ميلا (185 كم) وعمقها 20 ميلا (32 كم)، نصفها تحت الماء والباقي مغطى بالغابات المطيرة. اقرأ أيضا: «ناسا» تنشر فيديو لصرخات مُرعبة قادمة من الفضاء