وصلت بطعنات نافذة.. إنقاذ مريضة من الموت المحقق بمستشفى جامعة القناة

نجح الفريق الطبي، بمستشفى جامعة قناة السويس، فى إنقاذ مريضة من الموت المحقق، بعد تعرضها طعنات في مختلف أنحاء الجسم.
وكانت سيدة تبلغ من العمر48 عاما، وصلت إلى قسم الطوارئ بمستشفيات جامعة قناة السويس، بعد تعرضها لعدة طعنات، نافذة متفرقة بأنحاء الجسم، ولا يوجد نبض ومن المتوقع حدوث وفاة ".
اقرأ أيضا| وزير التعليم العالي يشارك في مسيرة طلابية بجامعة القناة
وعلى الفور وبتوجيهات الدكتور عادل البيه مدير وحدة الطوارئ تم تفعيل:
1- Code blue team
2- trauma code
3- major hemorrhage protocol
واستقبلت وحدة الطوارئ، المريضة والحالة المبدئية لها " لا يوجد نبض محسوس - الضغط منخفض جدا - درجة الوعي غير مستقرة"، وبالكشف الظاهرى، وجد المريضه تعانى من طعنات نافذة " بالوجه - الرقبة - الظهر - الصدر - الفخذين بجميع الجوانب - الحاجب الأيسر بالعين".
وطبقا للاستعداد المسبق، وتفعيل كود الطوارئ بوجود الفريق الطبي كامل، وفريق الحوادث والحالات الحرجة، كامل "تروما تيم "
استدعاء الأقسام المختصة، عظام - قلب وصدر مخ واعصاب - جراحة عامة - رمد - انف واذن - أوعية " وبناء على تنشيط بروتوكول الحالات الحرجة تم نقل " دم - بلازما - صفائح دموية - محاليل " للمريضة لتنشيط الدورة الدموية والتحسين من ضغط الدم، عقب ذلك خضعت المريضة للفحوصات الطبية اللازمة اشعه مقطعية على " المخ - الرقبة - الصدر - البطن " اشعه عادية على اليدين اليمنى واليسرى " وبعد النتائج تم " تركيب أنبوبة صدرية فى وجود فريق جراحة القلب والصدر - خياطة اوتار اليدين في وجود فريق العظام ".
تلقت المريضة الخدمة الطبية اللازمة بجميع التخصصات وبمساعدة فريق المخ والأعصاب تم دخول المريضة وحدة العناية المركزة مستقرة العلامات الحيوية مع وجود أنبوبة حنجرية
وفى صباح اليوم الجمعة 17 سبتمبر،
وطبقا تصريحات، الدكتورة أسماء صلاح مدير العنايه المركزه، تم فصل المريضة من جهاز التنفس الصناعي، و استعادت وعيها بالكامل " 15 من 15 "، وتتنفس بشكل طبيعي وحالتها مستقرة وتخضع لتلقي باقى العلاج، والخدمة الطبية اللازمة بالعناية المركزة
أكد الدكتور أحمد أنور عبدالغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، اننا جاهزون دائماً لأى حدث طبى غير متوقع، ولدينا كوادر طبية ومهارات بارعة، بوحدة الطوارئ والرعاية العاجله، لمرضى الحوادث والحالات الحرجة، ونقدم الخدمة الطبية، وفق معايير هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ".