اجتمع وزير السياحة والآثار المصري بسفير سنغافورة في القاهرة والرئيس التنفيذي للشركة المنظمة لمعرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مصر وسنغافورة. تركز اللقاء على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال السياحة وتبادل الخبرات في تنظيم المعارض الأثرية العالمية، خاصة معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» الذي يحظى باهتمام دولي كبير، يعكس هذا اللقاء أهمية الترويج للتراث المصري عالمياً ودور المعارض في جذب السياح وإثراء التبادل الثقافي بين الدول. لذلك التقي، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بالسفير دومينيك جوه سفير جمهورية سنغافورةبالقاهرة و رون تان الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة لمعرض «رمسيس وذهب الفراعنة» والوفد المرافق له من الشركة، لبحث آليات التعاون لتنظيم عدد من المعارض الأثرية المؤقتة حول العالم للتعريف بالحضارة المصرية العريقة والترويج لها. حضر اللقاء يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و محمد فهمي مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الاقتصادية. وخلال اللقاء، تم مناقشة إمكانية مد فترة إقامة معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» في محطته القادمة بالعاصمة اليابانية طوكيو، من ستة أشهر إلى تسعة أشهر، وذلك لاستقبال الزائرين الذين سوف يتوافدون من العديد من المدن اليابانية لزيارته ومشاهدة الآثار المصرية والاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة حيث أن الدراسات التسويقية التي أجرتها الشركة بالسوق الياباني تتوقع أن يجذب المعرض آلاف الزائرين وأنه سيحقق نجاحاً كبيراً في ظل شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة. اقرأ أيضا | ب 35 ألف تذكرة زيارة.. افتتاح معرض رمسيس وذهب الفراعنة في ألمانيا كما تم التباحث في مد فترة تنظيم المعرض وإقامتة في عدد آخر من دول العالم بعد انتهاء مدة عرضه في محطته الخامسة والأخيرة بطوكيو، في ظل النجاح الكبير الذي حققه المعرض بمختلف الدول التي استضافته منذ بدء رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن بالولايات المتحدةالأمريكية وحتى الآن في محطته الرابعة بمدينة كولون بألمانيا. بالإضافة إلى إمكانية تنظيم عدد من المعارض الأثرية المؤقتة تجوب دول العالم وذات المواضيع الأثرية المختلفة لتروي حقب تاريخيّة متعددة تنتمي للحضارة المصرية العريقة. وفي هذا الصدد، وافق الوزير بصفة مبدئية على كل المقترحات لحين الدراسة. جدير بالذكر أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يضم 180 قطعة أثرية تم اختيارها بعناية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، وبعض التوابيت الخشبية الملونة. وقد بدأ معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» رحلته خارج مصر في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن بالولايات المتحدةالأمريكية، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدةالأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس، ومحطته الرابعة في نوفمبر 2023 بمدينة سيدني بأستراليا ومحطته الخامسة في يوليو 2024 بمدينة كولون بألمانيا.