«بداية جديدة لبناء الإنسان» ليس مجرد شعار بل هو مشروع قومي تعده الدولة حالياً تمهيداً لإطلاقه قريباً. المشروع القومى للتنمية البشرية يشمل جميع الأعمار والفئات بهدف بناء الإنسان. عدة وزارات تتشارك مع مؤسسات الدولة بناء على تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل المصريين وتغطى جميع محافظات الجمهورية.. المشروع يأتى انعكاساً لرؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل، وتعد نتاجاً للعمل الجماعى المشترك من قبل كافة وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدنى والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصرى والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابى خلال فترة وجيزة. ◄ الدولة ومؤسسات المجتمع المدني شركاء النجاح ويهدف المشروع القومي لتعزيز القدرات والمهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية فى الصحة والرياضة والتعليم والثقافة والعمل بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدنى فى الخدمات وتحقيق التكامل بينهم لخلق أجيال صحيحة رياضياً وثقافياً وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم من الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف وقادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتمتلك المهارات المناسبة لسوق العمل. دور الدولة فى المشروع تطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلى. ويتضمن المشروع القومى للتنمية البشرية عدة مبادرات فرعية من أهمها: برامج الأطفال الصغار حتى 6 أعوام لتنمية مهاراتهم وتشجيعهم على الإبداع وتقليل معدلات وفيات الأطفال وبرامج للفئة العمرية من 6 سنوات حتى 18 عامًا، تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحياً وتعليمياً وثقافياً وبدنياً لسوق العمل، وبرامج للكبار من سن 18 حتى 65 عامًا وما فوق، كما يتضمن برامج لدعم كبار السن، فى إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التى تمثل الهوية المصرية الأصيلة بحيث تشمل محاور التنمية فى المشروع، والتعليم بتطوير المناهج التعليمية، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم. ◄ حملات توعية ويشمل المشروع حملات توعية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية والرياضية من خلال دعم النشاط الرياضى فى كل المحافظات وتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما وخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات فى ظل آلياتٍ متكاملة لضمان تحقيق الأهداف واستفادة كافة المواطنين. المشروع القومى للتنمية البشرية سبق أن أطلق برنامج البداية الذهبية للأسرة والطفل من الميلاد إلى 6 سنوات بهدف تنمية الطفولة فى هذه المرحلة الذهبية، حيث تمثل الست سنوات الأولى فى حياة الإنسان حجر الأساس لتطوير قدراته الذهنية والجسدية والنفسية طوال العمر. وقال بيان للمشروع القومى: إن تحقيق ذلك يتم بتوفير رعاية صحية قبل الحمل، فضلاً عن خلق بيئة آمنة تضمن حملاً وولادة آمنة، ومناخاً صالحاً لتربية إيجابية تحفز قدرات الطفل على التعلم بدءاً من حياته داخل الرحم و يصاحب ذلك تدريب ورفع وعى للوالدين بشكل موازٍ من فترة ما قبل الزواج. وأوضح: أن كل جهود الدولة ووزاراتها المعنية تتضافر لتحقيق تنمية فعلية لمرحلة الطفولة المبكرة، حيث تعمل وزارة الصحة والسكان على توفير رعاية صحية ذات جودة عالية سواء من خلال الاهتمام بصحة الطفل ورعايته وهو جنين حتى ولادته وتأمين تغذية سليمة تمكنه من النمو بشكل صحى لتقليل معدلات الأنيميا والتقزم، وتخفيض معدلات وفيات الرضع وحديثى الولادة، والأطفال تحت سن الخامسة. وأكد البيان أن دور وزارة التضامن الاجتماعي يتمثل فى تمكين الأسر اقتصادياً وتوفير التغطية الشاملة للحضانات وحماية حقوق الطفل فى أسرة واعية وحمايته من العنف، بينما تهتم وزارة التربية والتعليم برفع معدلات التحاق الأطفال بالتعليم قبل المدرسى لتنمية مهاراتهم واستعدادهم للتعليم الابتدائى ووضع آليات وتدريب المدرسين على كيفية التعامل مع الأطفال فى هذه السن، كما تتبنى وزارة الثقافة التمكين الثقافى للوالدين من خلال وضع برامج تثقيفية وندوات توعوية. كما تتبنى وزارة الشباب والرياضة وضع برنامج تنشئة بدنية سليمة للأطفال لبناء جيل رياضى معافى بدنياً وصحياً. وأشار إلى تشارك كافة الوزارات المختلفة فى توفير بيئة وحاضنات فى المجالات المختلفة للأطفال النابغين لنبنى جيلاً من العلماء والرياضيين والمثقفين ورجال الفن بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030. كما يهدف المشروع إلى رفع نسبة تغطية الحضانات المرخصة من وزارة التضامن الاجتماعى فى الفئة العمرية من 0 إلى 4 سنوات خلال ثلاث سنوات، ورفع نسبة التغطية فى التعليم قبل المدرسى من 30% إلى 60% خلال ثلاث سنوات، وخفض مستويات الأنيميا والتقزم وسوء التغذية بين الأطفال بنسبة 10% كل سنة، وكذلك خفض معدل وفيات الأطفال الرضع وحديثى الولادة دون الخامسة بنسبة 10% كل سنة. ◄ مناقشة الخطط وسبق أن عقد د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان اجتماعًا مع منال عوض وزير التنمية المحلية وجميع المحافظين عبر «الفيديو كونفرانس»، لمناقشة خطط العمل لتنفيذ المشروع القومى للتنمية البشرية. وأكد عبد الغفار أهمية التضامن والتكاتف بين المحافظين والمجموعة الوزارية المعنية بملف التنمية البشرية، موضحًا أن إدارة المشروع لا مركزيًا ممثلة فى المحافظين، والعمل واتخاذ القرارات وفقًا لمستهدفات وطبيعة كل محافظة جغرافيًا واجتماعيًا. واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للمحافظين عدداً من الأمثلة التطبيقية لمقومات التنمية البشرية لا سيما الأوضاع السكانية، والصحة، والتعليم، وكيفية تحديد المهام وتحقيق المستهدفات بكل محافظة، معلنًا أنه سيتم إطلاق منظومة إليكترونية خلال أسابيع تتيح للمحافظين المتابعة المستمرة لمؤشرات العمل بالمجالات التى يتضمنها المشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح عبد الغفار: أن ملف الصحة والسكان وتنمية الأسرة يأتى على رأس أولويات العمل، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تطبيق نموذج موحد بجميع المحافظات نظرًا لاختلاف الخصائص السكانية بكل محافظة، مشددًا فى هذا الصدد على ضرورة التنسيق الدائم بين المحافظين والمجالس الإقليمية للسكان واللجان التنسيقية، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بمتابعة أداء الجهات المعنية بالعمل السكانى باعتبارها قضية عمل مشترك بين جميع جهات الدولة. وأشار إلى السلبيات المترتبة على التسرب من التعليم موضحًا دور المؤسسات التعليمية فى نجاح عملية التنمية البشرية التى تؤثر على تعليم الإنسان وتزويده بالمعرفة، مناقشًا أهمية وضع حلولٍ غير نمطية وإجراءات لزيادة معدلات الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، كما أوضح الوزير أن متوسط الالتحاق بالدراسة للحصول على التعليم الأساسى 14 سنة بداية من رياض الأطفال، بينما فى مصر يصل ل 11 عامًا فقط بسبب قلة عدد الملتحقين بمرحلة رياض الأطفال. وأشارت د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية (بداية جديدة) تمثل خطوة مهمة كأول مشروع قومى متكامل لتعزيز التنمية البشرية، مشيرة إلى أن آلية تنفيذ المبادرة تعكس توجهات الحكومة الحالية نحو تمكين الإدارة المحلية فى تنفيذ أنشطة المبادرة لتعظيم الفوائد التى تعود على المواطن. وأوضحت أن وزارة التنمية المحلية ستتعاون مع المحافظات لتنفيذ جميع البرامج والأنشطة والخدمات التى سوف تخدم المواطنين بشكل مباشر بالتعاون مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدنى. ◄ بنية تحتية مناسبة وأشارت د. منال إلى أن الوزارة تعمل على توفير البنية التحتية اللائقة ودعم التمكين الاقتصادى على المستوى المحلى باعتبارهما أساس التنمية البشرية وتوفير فرص العمل لتحسين مستوى الدخل و التعاون مع الجهات المعنية لتوفير قطع أراضٍ صغيرة لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر عليها. ووجهت المحافظين بضرورة تقديم كل الدعم اللازم لتنفيذ المبادرة الرئاسية فى ملف التنمية البشرية. ◄ انطلاقة قوية للمبادرة في المحافظات أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أهمية تكاتف جهود الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق نهضة شاملة وتنمية مستدامة، وأشار إلى أن هناك 33 مشروعًا قوميًا جار تنفيذها فى الإسكندرية بتكلفة تصل إلى نحو 330 مليار جنيه، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية فى المدينة. وأشاد بجهود المجتمع المدنى فى دعم المبادرة الرئاسية «بداية»، التى تستهدف تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية. ■ تفاعل كبير من الكبار والصغار على المبادرة الرئاسية «بداية» ودعا محافظ الإسكندرية، ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى والأهلى لتعزيز مشاركتها فى المشروعات الخدمية التى تستهدف تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا، بما فى ذلك جهود تطوير المستشفيات والمؤسسات العلاجية بالإسكندرية. وفى الأقصر، شهد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، الماراثون الرياضى الذى نظمته المحافظة بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعى والشباب والرياضة، فى إطار الاستعداد لإطلاق المبادرة، وأكد المحافظ أهمية المبادرة فى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال محاور متعددة تشمل الصحة والتعليم وتأمين فرص العمل. وفى أسوان، ترأس اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الاجتماع التنسيقى للوقوف على جاهزية كافة الجهات المشاركة لتنفيذ الأنشطة والبرامج المتنوعة ضمن المبادرة، وأكد على ضرورة توثيق كافة الأنشطة التى سيتم تنفيذها بواقع 651 نشاطًا خلال 100 يوم، مشيدًا بدور المبادرة فى تحقيق رؤية مصر 2030. وشدد إسماعيل كمال على أهمية تنفيذ الأنشطة فى مواعيدها المحددة بكل دقة وإتقان وفقاً للخطط الموضوعة لضمان الوصول إلى المستهدف، وتحقيق معدلات إنجاز تضاف لهذه المحافظة العريقة بما يصب فى صالح مواطنيها، مشيداً بدور هذه المبادرة الرئاسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وتوطين أهداف التنمية المستدامة فى مختلف المجالات لتحسين جودة الحياة للمواطنين. وفى الغربية، كثفت المحافظة من استعداداتها النهائية لانطلاق المبادرة، حيث تفقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، تمركز المعدات بحضور عدد من المسئولين، وأشاد المحافظ بالمبادرة التى تستهدف تعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برامج متنوعة تشمل الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل. وقال محافظ الغربية إن مختلف الجهات والهيئات ستشارك لتفعيل المبادرة الرئاسية وتحقيق أهدافها المرجوة لخلق مجتمع أكثر وعياً وتقدماً، ولتحسين قدرة الأفراد وتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم فى تحقيق النجاح الشخصى والمهنى، ودعم الآخرين ، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة. وشدد محافظ الغربية على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتضافر جهود كافة الجهات والهيئات خلال تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية لتحقيق أهدافها المرجوة مؤكدا على تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والجهود لتفعيل المبادرة لأهميتها فى تعزيز التنمية المستدامة وبناء قدرات المواطن وفق رؤية مصر 2030، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع القطاعات لتحقيق الأهداف المنشودة. ◄ اقرأ أيضًا | ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ◄ إشادات دولية.. ودعم ديني ◄ شيخ الأزهر: ارتقاء بالمواطن.. وتحسين مستوى الخدمات ترحيب كبيربالمشروع القومى للتنمية البشرية من جميع المؤسسات وعلى رأسها: الأزهر والكنيسة والمجتمع المدنى وسفراء التنمية والمنظمات الدولية. الكل وجه رسائل دعم للمشروع القومى.. أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف دعمه الكامل لمبادرة «بداية» مؤكدًا أهمية تعزيز التكافل الاجتماعى ورفع مستوى المعيشة للمواطنين من خلال التعليم والصحة والثقافة والرياضة، لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ■ د. أحمد الطيب ◄ البابا: يبني مجتمعًا متقدمًا في كل المجالات ◄ مدير الصحة العالمية: يعكس رؤية سياسية شاملة أوضح الإمام الأكبر: أن المبادرة تهدف إلى الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المُقدمة له فى مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة، وتيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة، واستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التى تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته. وأعلن مشاركة الأزهر فى «مبادرة بداية» من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته على مستوى الجمهورية؛ انطلاقًا من دوره الوطنى فى النهوض بالإطار الأخلاقى للمجتمع خاصة فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافى مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم، وانحرافهم عن مصادر قوتهم، وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضارتهم. وتابع: «حسنًا فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي حين ربط هذه المبادرة باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطني». كما أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمبادرة « بداية جديدة لبناء الإنسان »، مشددًا على أنها بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى فى جميع المجالات وهى مبادرة يستحقها المجتمع المصرى من أجل تحقيق رؤية مصر 2030، وتعد خطوة جيدة وجادة بهدف بناء مجتمع متقدم ومتكامل. ■ البابا تواضروس وأوضح: «أن مبادرة بداية تعتبر خطوة جيدة فى المشروع القومى للتنمية البشرية لبناء قدرات الإنسان»، مؤكدًا أنها بداية حسنة تشمل جميع أنواع التطوير والإبداع والتجديد.. وكل هذا يمكن أن يساهم فى بناء الإنسان المصري، وهى مبادرة لازمة وضرورية وحيوية لبناء المجتمع المصري. وقال: نحتاج لمبادرة بداية فى كافة المجالات.. أحيى كل من يشارك فى التنفيذ موضحًا أن البداية الجديدة مفرحة ومثمرة وجديدة ومشجعة. أما على المستوى الدولي.. فوجه تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية، كلمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»: وقال: «أهنئ الرئيس السيسي والحكومة المصرية بمبادرة «بداية» التى تعكس رؤية شاملة وكاملة على جميع المستويات بما يسرع من تحقيق التنمية البشرية والتطور المنشود وأثق تمام الثقة أن مبادرة «بداية» سيكون لها تأثير كبير فى شتى المجالات، كونها تعكس مدى تقارب وتعاون وتكامل الحكومة المصرية». ■ تيدروس أدهانوم وأضاف: أن «بداية تحتاج إلى تعاون وثيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لإظهار قوة هذا التعاون فى خدمة المجتمع وتحسين الصحة والتعليم وحماية المجتمع، وتتميز بالتركيز على تمكين المرأة والشباب لتحقيق التنمية المنشودة». وأكد أن الاستثمار فى القطاع الصحي لا يقتصر على حماية الأرواح فقط، بل يساهم فى تحقيق تطور اقتصادى من خلال خلق بيئة عمل صحية، تساعد على الإبداع و الإنتاج، وتوفر حماية حقيقية للأجيال القادمة. وعبر عن سعادته بمشاركته فى انطلاق المبادرة المصرية للتنمية البشرية «بداية» وموجهاً الشكر لجميع القائمين على هذه المبادرة على دعوتي، وإتاحة الفرصة للمشاركة فى تحقيق هدفٍ سامٍ يسعى للوصول إلى الجميع بعدالة وشفافية