في الكثير من الأحيان ما يتم تجاهل الصحة العامة، وعدم الاهتمام بما قد يؤثر عليها بالسلب، بداية من استخدام التكنولوجيا بشكل كبير للنوم الغير المنتظم. ولم يقتصر الأمر على هذا فقط، بل في أوقاتنا تلك تعددت الأمور الشائع فعلها والضارة بالدماغ بشكل كبير، وهي كالآتي وفقا «لتايمز أوف إنديا». اقرأ أيضا| تعرف على تأثير الإقلاع عن السكر على الصحة - عدم ممارسة الرياضة بشكل كافي النشاط البدني يعزز الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والتركيز، ويُعتقد أيضًا أنه يزيد من تكوين الخلايا العصبية، وقد يؤدي قلة التمارين الرياضية إلى خمول في القدرة العقلية وحتى التدهور المعرفي، كما ارتبط الخمول البدني بارتفاع مستوى التوتر والقلق بسبب انخفاض مستويات الإندورفين، والتي تؤدي في نهاية المطاف لتعطيل تنظيم الحالة المزاجية والصحة العقلية بشكل عام. - الاستماع إلى الموسيقى بمستوى صوت مرتفع إن الاستماع المستمر للموسيقى الصاخبة قد يؤدي إلى تلف السمع وزيادة مستويات التوتر، مما قد يؤدي بدوره إلى التدهور المعرفي، مما يؤثر على القشرة السمعية، إذ يعمل هذا الجزء من الدماغ على التحكم في التركيز والذاكرة، وستؤدي الموسيقى عالية الصوت إلى زيادة مستوى الكورتيزول داخل الجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية ويسبب القلق. - تناول الكثير من الأطعمة السكرية يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر في الكثير من الضرر لصحة الدماغ، إذ ثبت أن زيادة تناول السكر ترتبط بضعف الوظائف الإدراكية مثل فقدان الذاكرة وضعف القدرة على التعلم، كما يمكن أن يسبب السكر الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يضر بخلايا الدماغ وقد يؤدي حتى إلى أمراض التنكس العصبي. - الجفاف المزمن يمكن أن يؤثر الجفاف المزمن بشدة على صحة الدماغ من خلال إضعاف الوظائف الإدراكية مثل التركيز والذاكرة والوضوح العقلي بشكل عام، إذ أن الدماغ حساس للتغيرات في مستويات الترطيب، وحتى الجفاف الخفيف يمكن أن يؤثر على إنتاج النواقل العصبية وتواصل خلايا الدماغ، وقد يؤدي الجفاف المستمر إلى زيادة مستويات التوتر وانخفاض الأداء الإدراكي، مما يجعل من الصعب التركيز ومعالجة المعلومات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب في الصداع وتقلبات المزاج وانخفاض اليقظة العقلية.