مازال الشعب الفلسطينى يعيش أكبر مأساة يشهدها التاريخ على يد السفاح نتنياهو وحكومته المتطرفة. المأساة يشاهدها العالم وسط صمت رهيب وقلة حيلة من مجلس الأمن الدولى ومنظمة الأممالمتحدة والمنظمات الإغاثية والحقوقية الدولية. المأساة تصل إلى شهرها ال11 تحت تواطؤ دولى من أمريكا والدول الغربية، رغم انتفاضات شعبية هنا وهناك!. كشف مقرر الأممالمتحدة للحق فى الغذاء مايكل فخرى: إسرائيل بدأت حملة تجويع فى غزة بعد يومين فقط من بدء حربها على القطاع ولم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث مع 2.3 مليون فلسطينى فى غزة. أليست هذه سبة فى جبين العالم الصامت!؟ ومازال جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل مجازر الإبادة الجماعية واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب الأعزل. ومازال يمارس الضغوط على النازحين والمدنيين العزل فى مخيمات النزوح. ومازال الطيران الإسرائيلى والمدفعية الثقيلة فى قصف الممتلكات العامة والخاصة بسلاح أمريكى. كيف تنامون وجيش الاحتلال يقتل الأطفال والنساء والشيوخ. أمس فقط استشهدت طفلة فلسطينية، ضمن 9 شهداء فى سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلى على ملاجئ النازحين بمناطق مختلفة شمال ووسط قطاع غزة. أكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية فى قطاع غزة خلال ال(48 ساعة الماضية) وصل منها للمستشفيات 61 شهيدا و162 إصابة، ما أدى لارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 40939 شهيدا و94616 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأمس فقط استطاعت أم فلسطينية أن تستخرج جثة طفلها الذى استهدفته قوات السفاح نتنياهو من تحت الأنقاض!. وبسبب سوء التغذية والجفاف ونقص العلاج وإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود ارتفع عدد الشهداء إلى 37 طفلا فى الأسبوع الأخير وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن الطفلة يقين الأسطل توفيت نتيجة سوء التغذية. دعاء : اللهم أنت القادر فانصر الشعب الفلسطينى.