في خطوة جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي، كشفت شركة xAI، التي أسسها إيلون ماسك، عن حاسوب فائق يدعى "كولوسوس"، وقد تم تصميم هذا النظام المتقدم لتحسين تدريب نموذج اللغة "جروك"، الذي يتنافس مع نموذج ChatGPT-4 من OpenAI، ويتوقع ماسك أن يحقق كولوسوس أرباحًا سنوية تصل إلى تريليون دولار لتسلا، مما يعكس إمكانياته الهائلة. وحول إمكانيات والمرتقب من حاسوب كولوسوس من xAI، والتي قد تجعله منافسا قويا لشات جي بي تي ChatGPT فهي3: 1. تصميم متقدم تم تطوير كولوسوس ليكون "أقوى نظام تدريب للذكاء الاصطناعي في العالم"، استغرق تطويره 122 يومًا فقط، مما يُظهر سرعة التنفيذ. 2. المعالجة المتوازية يتميز كولوسوس بعمارة مُحسّنة للمعالجة المتوازية، مما يجعله قادرًا على تنفيذ المهام بسرعة تصل إلى ثلاثة أضعاف سرعة الحواسيب الفائقة الحالية. 3. القدرات المالية يتوقع ماسك أن يُسهم كولوسوس في تحقيق أرباح تصل إلى تريليون دولار لتسلا، لكن تحقيق هذه الأرقام يعتمد على كيفية دمج نموذج "غروك" في منتجات تسلا، خصوصًا في القيادة الذاتية والروبوتات. 4. الشراكات الاستراتيجية تخطط xAI لزيادة قدرات كولوسوس من خلال شراء 50,000 شريحة H200 متقدمة من Nvidia، مما قد يُضاعف القدرة الحاسوبية للنظام. 5. التحديات الأخلاقية تطرح التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي تساؤلات أخلاقية حول الخصوصية، وفقدان الوظائف، وإمكانية تحيز مخرجات الذكاء الاصطناعي. 6. مركز البيانات يقع مركز بيانات xAI في تينيسي، ويحتوي على 100,000 شريحة Nvidia Hopper H100، مما يجعله واحدًا من أكثر المرافق كثافة في وحدات معالجة الذكاء الاصطناعي. 7. التنافس في السوق يواجه كولوسوس منافسة شديدة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل OpenAI وGoogle، لكن التركيز على تحسين الأجهزة لمهام الذكاء الاصطناعي المحددة، قد يمنحه ميزة تنافسية. ومن هذه التفاصيل، يتضح مدى الطموح والابتكار في مشروع الكمبيوتر الثوري الفائق "كولوسوس"، وكيف يمكن أن يؤثر على مستقبل الذكاء الاصطناعي.