استشهاد وإصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنين ورام الله

اعتقال 62 عاملا من أراضي 48

استُشهد فلسطيني وأصيب 4 آخرون، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ورام الله، بالإضافة إلى اعتقال 62 عاملا من الضفة الغربية داخل أراضي عام ال48.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المواطن محمد إبراهيم توفيق عابد، وهو أسير محرر منذ عام 2022، استشهد برصاص قوات الاحتلال في قرية كفر دان غرب جنين، التي أطلقت النار عليه بشكل مباشر، وجرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.
وباستشهاد المواطنين العشرة في جنين وطوباس، منذ صباح اليوم، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 661 شهيدا.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال عند مدخل بلدة اليامون غرب جنين، حيث تم نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.
وأشارت (وفا) إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية كفر دان القريبة مع بلدة اليامون.
◄ اقرأ أيضًا | البرلمان العربي يدين العملية العسكرية الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية
وفي السياق ذاته، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، 62 عاملا من الضفة الغربية، داخل أراضي عام ال48.
وفي إطار حربها على الضفة، تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 200 ألف عامل فلسطيني من الدخول والعمل في أراضي عام 1948، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما حرم الاقتصاد الفلسطيني من تدفقات نقدية تقدر بنحو 350 مليون دولار شهريا، كانت محركا أساسيا للنمو في الأراضي الفلسطينية وتنشيط الأسواق.
وفي رام الله، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قراوة بني زيد شمال غرب رام الله.
وذكرت (وفا) أن ثلاثة شبان أصيبوا برصاص الاحتلال، اثنان منهم في القدم، والثالث لم تُعرف طبيعة إصابته بعد، مضيفة أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أسيد حسام إسماعيل عمر، بعد تحويل منزل عائلته إلى ثكنة عسكرية، واحتجاز ابنيه أحمد ومحمود، للضغط عليه لتسليم نفسه، والاعتداء على والدته، ما أدى إلى نقلهما إلى المستشفى.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد بدأت فجر اليوم، عدوانا واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، وتدمير كبير في البنى التحتية.
كما فرضت قوات الاحتلال حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، وأعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها، وقطعت الطرق المؤدية إلى مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض.