في لفتة تعكس الترحيب الواسع بالتغييرات الإيجابية في المشهد الثقافي المصري، أشادت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى باختيار الدكتورة رانيا يحيى لمنصب مديرة أكاديمية الفنون المصرية في روما، ما يسلط الضوء على أهمية هذا القرار ودوره المتوقع في تعزيز الحضور الثقافي المصري على الساحة الدولية. عبرت نوال مصطفى عن سعادتها البالغة بتعيين الدكتورة رانيا يحيى مديرة لأكاديمية الفنون المصرية في روما، في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك واصفة هذا الاختيار بأنه "رائع" و"مدروس". وقالت الكاتبة الصحفية: "هناك أخبار تفرح القلب وتسعده فعلا.. لما تلاقي اختيار يذهب لصاحبه أو صاحبته التي تستحقه عن جدارة". وأثنت مصطفى على قرار وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، مؤكدة أنه "وزير مختلف لديه رؤية"، مشيرة إلى التحركات والتصريحات والاختيارات التي أحدثها في فترة قصيرة منذ توليه حقيبة وزارة الثقافة المصرية. وأضافت: "شكرا دكتور أحمد هنو، أحسنت الاختيار". ووصفت صاحبة القلم الثقافي، الدكتورة رانيا يحيى بأنها "الصديقة الفنانة المثقفة"، مؤكدة أنها شخصية "قادرة على أن تصنع فارقا في الأداء والتأثير". أقرا أيضا رانيا يحيى مديرًا للأكاديمية المصرية للفنون بروما وأشارت إلى أن هذا الاختيار "يعزز ويدفع بقوة مصر الناعمة". يأتي هذا التعيين في إطار سلسلة من القرارات التي اتخذتها وزارة الثقافة مؤخرا، والتي تهدف إلى تطوير المؤسسات الثقافية المصرية وتعزيز دورها محليا ودوليا، وتعتبر أكاديمية الفنون المصرية في روما من أهم المنصات الثقافية التي تمثل مصر في الخارج، مما يجعل اختيار مديرها قرارا ذا أهمية استراتيجية للدبلوماسية الثقافية المصرية.