الحديث عن مهرجان العلمين الجديدة فى دورته الثانية يحتاج إلى مجلدات لإظهار الصورة الحلوة التى نشاهدها على أرض الواقع فى تلك البقعة الساحرة على الساحل الشمالى التى تحولت من حقول تسكنها الألغام إلى مدينة الأحلام بفضل الرؤية الثاقبة للدولة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتصبح متنفسًا جديدًا وشريانًا حيويًا على شواطئ البحر المتوسط وتجسيدًا لرؤية مصر الطموحة نحو المستقبل ولإرادتها القوية فى تحقيق التنمية المستدامة التى تليق بتاريخها العريق. مهرجان العلمين الجديدة الذى يأتى فى إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التى شهدتها منطقة الساحل الشمالى الغربى بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة والترويج للسياحة فى المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية والتأكيد على دور القوى الناعمة فى دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة وذلك من خلال فعاليات المهرجان من الرحلات للطلبة وذوى الإعاقة إلى جانب دعم السيدات المعيلات والمنتجين والمصنعين والشباب، بالإضافة إلى دعم جهود بناء الإنسان والتنمية البشرية. العروض الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية المتنوعة التى شهدها مهرجان العلمين الجديدة تناسب مختلف اهتمامات الزوار وتستقطب السياح من مختلف الوجهات، حيث تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 فعاليات متنوعة ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم جمعت بين أساطير الأهلى والزمالك ضد أساطير الكرة المصرية فى رسالة لنبذ التعصب بجانب منافسات فى السلة والطائرة والبادل تنس وسباق السيارات والدراجات النارية والدراجات وغيرها نالت استحسان رواد المدينة الساحرة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط التى أصبحت قبلة السياح من مختلف بلدان العالم يأتون إليها للاستمتاع بجوها الرائع وسحرها الخلاب. مدينة العلمين الجديدة خلال 6 سنوات أصبحت مزارًا سياحيًا و«لؤلؤة» مصرية على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بالساحل الشمالى، كثيرون سمعوا عن العلمين ولكن من شاهد التطور الرهيب والأبراج والصروح وناطحات السحاب تطال عنان السماء وتنعكس بظلالها على مياه البحر الزرقاء الصافية لا بد أن يدرك حجم الإنجاز الذى يفوق الإعجاز مقارنة بالماضى الأليم وتماشيًا مع الحاضر المشرق والمستقبل الذى يشير إلى الأفضل دائمًا. هذا الحراك الرياضى فى المهرجان يؤكد أن العلمين الجديدة أصبحت متنفسًا جديدًا للعالم وليس مصر والوطن العربى فقط بفضل المنشآت الرياضية الرائعة والفنادق الشيك والأنيقة والأهم الجمال والسحر من شواطئ ورمال تتراقص على صفحات المياه الزرقاء بالبحر الأبيض المتوسط وليس ببعيد أن تصبح العلمين عاصمة الرياضة فى العالم بفضل قدراتها ومقوماتها التى أشاد بها كل من زارها واستمتع بأجوائها الساحرة. الاقتصاد ينمو ويتكاثر بالعمل والتفكير خارج الصندوق ومهرجان «العالم علمين» يصب فى هذا الاتجاه برؤية القيادة السياسية بتنظيم حفلات فنية لكبار نجوم الطرب والغناء وبطولات رياضية تنقلها قنوات فضائية وطنية تظهر صورة حضارية لمدينة الأحلام تحت إشراف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. مصر ستظل دومًا فى المقدمة وتخطو بخطوات وثابة نحو مستقبل مشرق ونستطيع بالصبر والعمل الخروج من الأزمات العالمية بشرط واحد أن نضع أم الدنيا فى مقدمة اهتمامنا ولا نسمح للمخربين النيل من مقدراتها أو العبث فى عقول شبابنا العاشق لتراب بلده.. تحيا مصر. الزمالك لا يحتاج فقط تفرغ إدارته لسداد الديون وإنهاء أزمة القيد ولكنها وصلت إلى التهاون فى حق جماهيره بالخروج من بطولة تلو الأخرى بشكل لا يليق بتاريخ وشعبية الكيان الكبير الأمر الذى يضع على عاتق المجلس الأبيض مسئولية كبيرة لاستعادة البريق والعنفوان الكروى الذى ضاع هذا الموسم مع فقدان الرغبة والقدرة على المنافسة ومجاراة الغريم التقليدى الأهلى الذى فاز بكل الألقاب التى لعب عليها وحتى الكأس التى انسحب منها ودعها الزمالك من دور ال16 على أيدى الطلائع المجتهد بقيادة ابن القلعة البيضاء عبد الحميد بسيونى. الأوجاع البيضاء تحتاج لمشرط جراح شاطر يستطيع أن ينهى المعاناة ويعيد البسمة للجماهير المتعطشة للبطولات والوقوف على منصات التتويج ولكن الاكتفاء فقط بالحديث عن سداد مستحقات خالد بوطيب أو مساعدى فيريرا لفك القيد لن يطفئ ظمأ عشاق الرداء الأبيض للفرحة الغائبة التى لن تعود إلا بصفقات قوية سوبر مثلما يفعل الأهلى الذى يتعاقد مع نجوم من تونس والمغرب يحترفون فى أندية أوروبية ويعرف الجميع مدى قدراتهم وحجم عطائهم ولذلك فإن المنافسة مع الفارس الأحمر الموسم القادم ستكون صعبة على أى فريق لا يستطيع مواكبة التطور الرهيب فى القوة الشرائية والفكر الاستثمارى الناجح لأبناء القلعة الحمراء. أتمنى أن يتخذ مجلس حسين لبيب قرارات قوية خاصة ضد جوميز الذى حصل على إجازة مع أنه لم يقدم شيئاً يذكر مع الفريق اللهم إلا الفوز بالكونفيدرالية فى أضعف نسخها وترك مساعديه يلقون بالناشئين فى معمعة الكأس مع مجموعة من أشباه اللاعبين وكانت النتيجة الخسارة وعدم القدرة على المنافسة وبالتالى فإن بداية الإصلاح يجب أن تأتى بالتعاقد مع مدير فنى يستطيع تحقيق الأحلام البيضاء.