لطالما ارتبطت ألعاب الفيديو بالتحذيرات الصحية، خصوصًا فيما يتعلق بتأثيرها على الأطفال والنمو الاجتماعي، لكن دراسة حديثة قدمت منظورًا جديدًا وغير متوقع، حيث تشير إلى وجود فوائد لألعاب الفيديو على الصحة العقلية، ولكن بشرط واحد، هذه النتائج قد تعيد النظر في التصورات السلبية السائدة حول الألعاب الإلكترونية، بحسب ما جاء من موقع ديلي ميل. اقرا أيضا|الجيش الأمريكي ينفق 26 مليار دولار على التدريب المبني على اللعب في دراسة حديثة قادتها جامعة Nihon في طوكيو، شملت أكثر من 97 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و69 عامًا، تم اكتشاف "تأثير إيجابي" لألعاب الفيديو على الصحة العقلية، شريطة ألا تزيد مدة اللعب عن 3 ساعات يوميًا، ووجدت الدراسة أن هذا القدر المحدود من اللعب يمكن أن يعزز الرضا عن الحياة، ويقلل من الضغوط النفسية، مما يتناقض مع الاعتقادات الشائعة حول ضرر الألعاب. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن جمع البيانات خلال جائحة "كوفيد-19" قد يؤثر على النتائج، لكنهم أكدوا أن الدراسة تقدم رؤى جديدة حول التأثير المعقد ل"وقت الشاشة" على الصحة النفسية. وفي هذا السياق، علّق الدكتور مايك كوك، المحاضر الأول في علوم الكمبيوتر في كينغز كوليدج لندن، على أهمية هذا البحث، مشيرًا إلى أن فهم فوائد ألعاب الفيديو مهم للجميع، لا سيما أنها أصبحت مصدرًا للتواصل الاجتماعي والتحدي العقلي للأجيال المختلفة، بما في ذلك الفئات الأكبر سنًا.