كشفت رئيسة مجلس النواب الأمريكى السابقة نانسى بيلوسى أن هدف حياتها فى هذه المرحلة هو أن تضمن ألا تطأ قدم الرئيس السابق دونالد ترمب البيت الأبيض مجددا، وأكدت بيلوسى أن موقفها الراهن لا يتعلق بالرئيس الأمريكى جو بايدن الذى انسحب من السباق الرئاسى والذى وصفته بأنه صديقها منذ 40 عاما وإنما يتعلق بترامب الذى تشير إليه باسم «بوزو» أو «بائع زيت الثعبان» أو «ما اسمه» أو «مخلوق البحيرة الأسود». جاءت تصريحات بيلوسى خلال لقاء مع مراسلين حول كتابها الجديد «فن القوة، قصتى كأول سيدة ترأس مجلس النواب فى الولاياتالمتحدة»، والذى يدعو إلى إنهاء العنف السياسى فى البلاد. اقرأ أيضًا | «الجارديان» تكشف ملامح عن شخصية المرشح الديمقراطى وتظهر تحركات بيلوسى الأخيرة قوتها الناعمة التى ما زالت تمارسها حيث شجعت بايدن علنا على اتخاذ قرار بشأن الاستمرار فى السباق وبعد انسحابه دعمت نائبته كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطى كما رحبت باختيار تيم والز لمنصب نائب الرئيس. وخلال السنوات الماضية دارت عدة معارك بين بيلوسى وترامب حيث يمثلان حزبين مختلفين وتوجهين متناقضين فى السياسة الأمريكية. وفى مقابلة مع مع شبكة «سي.بي.إس نيوز»، أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أنه غير واثق من أنه سيكون هناك انتقال سلمى للسلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل إذا خسر الرئيس السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب. وقال بايدن «إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقًا على الإطلاق.. إنه يعنى ما يقوله». وأضاف أن كل ما يقوله ترامب «إذا خسرنا، فسيكون هناك حمام دم، ويجب أن تكون انتخابات مسروقة». وتعد هذه المقابلة هى الأولى لبايدن منذ إعلانه انسحابه من الانتخابات الرئاسية ومن المقرر بثها بعد غد الأحد. جاء ذلك فى الوقت الذى تركزت فيه الأنظار مجددا على هانتر بايدن نجل الرئيس بعدا اتهمه ممثلو الادعاء بوزارة العدل بتلقى أموال من أحد رجال الأعمال الرومانيين «للتأثير على السياسة الأمريكية والرأى العام» عندما كان والده نائبا للرئيس وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.